مكسيكو سيتي (أ ب)
توفي الملاكم المكسيكي، إسرائيل فاسكيز، الفائز بثلاثة ألقاب عالمية في فئة وزن الديك، عن 46 عاماً.
وأعلن ماوريسيو سليمان رئيس المجلس العالمي للملاكمة نبأ وفاة فاسكيز.
وجرى الإعلان في العاشر من نوفمبر الماضي عن إصابة الملاكم الملقب بـ«إل ماجنيفيكو» بمرض السرطان.
وقال سليمان، عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نقدم كل الدعم لزوجته لورا وأطفاله وعائلته وأصدقائه خلال هذه الأوقات العصيبة».
وأضاف: «شكراً يا بطل على ترك بصمة خاصة، ستبقى دائماً إل ماجنيفيكو».
وبدأ فاسكيز مسيرته الاحترافية في 1995 ويشتهر بخوضه أربع نزالات ضد مواطنه رافاييل ماركيز بين عامي 2007 و2010، بعد فوزه في عام 2008، عانى فاسكيز من انفصال في شبكية العين، وفقد عينه اليمنى، بعد اعتزاله في مايو 2010، بعد النزال الرابع ضد ماركيز، الذي فاز فيه بالضربة القاضية.
وعلى مدار مسيرته سجل فاسكيز 44 انتصاراً مقابل خمس هزائم، من بينها 32 فوزاً بالضربة القاضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك الملاكمة
إقرأ أيضاً:
رحل طبيب الفقراء العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
رحل طبيب الفقراء
العالم الجليل
بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
ياسر عرمان
قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:
(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.
اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.
ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.
تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.
وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.
العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.
وانا لله وانا اليه راجعون
٧ مارس ٢٠٢٥
الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان