كوريا الشمالية.. تحركات عسكرية جديدة وإطلاق قمرا صناعيا للتجسس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أوضح نائب كوري جنوبي اليوم الخميس نقلا عن جهاز المخابرات في بلده، إن كوريا الشمالية قد تطلق قمرا صناعيا آخر للتجسس في نهاية أغسطس أو أوائل سبتمبر.
وفشلت أول محاولة إطلاق تجريها كوريا الشمالية لقمر صناعي عسكري في مايو أيار، لكن بيونجيانج تعهدت بإرسال قمر آخر للمدار قريبا.
أخبار متعلقة أمريكا تفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشماليةكوريا الشمالية.. زلزالان يضربان منطقة قريبة من موقع للتجارب النوويةزلزال يضرب منطقة قريبة من موقع تجارب نووية بكوريا الشماليةالأقمار الصناعية لكوريا الشمالية
وقال النائب يو سانج بوم العضو برلمان كوريا الجنوبية للصحفيين بعد اجتماع مع مدير جهاز المخابرات إن كوريا الشمالية إذا نجحت في إصلاح العيوب فهناك احتمال لإطلاق بيونجيانج قمرا صناعيا في ذكرى تأسيس البلاد في التاسع من سبتمبر أيلول.
وحدد كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية أن إطلاق قمر صناعي في النصف الثاني من العام الجاري يعد أولوية لبلاده.
#الأمم_المتحدة تتهم #كوريا_الشمالية بمواصلة تطوير أسلحة نووية https://t.co/euzbD2LlcL #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2023التحركات العسكرية لكوريا الشمالية
وذكر يو أن كوريا الشمالية تجهز أيضا لبعض التحركات العسكرية التي تشمل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات احتجاجا على قمة ثلاثية مقبلة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وعلى تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول.
وسيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة في كامب ديفيد غدا الجمعة مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية التحركات العسكرية كوريا الشمالية تجسس کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.