الثورة نت/..

كشفت أكبر نقابة عمالية في ألمانيا أن ما يقرب من 100 ألف عامل وموظف في شركة “فولكسفاغن” شاركوا في الإضرابات التحذيرية بكل أنحاء البلاد.

ونقلت صحيفة “هاندلسبلات” Handelsblatt اليوم عن المتحدث باسم النقابة ثورستن غروغر قوله “كانت الإضرابات التحذيرية الأولى بمثابة إشارة حاسمة للغاية من العمال ضد الخطط القاسية لمجلس إدارة شركة (فولكسفاغن)”.

ويحتج العمال على خطط الإدارة لإغلاق جزء من الإنتاج وتسريح الموظفين، وقد بدأت الإضرابات يوم أمس الاثنين، 2 ديسمبر، وانتهت مع بداية وردية الصباح التالي. وفي المجموع شارك فيها 98650 موظفا وعاملا في تسعة مصانع “فولكسفاغن” ألمانية.

وكانت رئيسة مجلس إدارة “فولكسفاغن” دانييلا كافالو قد قالت إن المجموعة تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا وبالتالي تسريح عشرات الآلاف من الموظفين. وتمتلك الشركة عشرة مصانع توظف نحو 120 ألف شخص.

ولم تستبعد الشركة من قبل تسريح العمال وإغلاق بعض خطوط الإنتاج من أجل التقشف. وبحسب رئيس المجموعة أوليفر بلوم، فإن المسار الجديد للتقشف يرتبط برغبة المنافسين في الاستقرار بأوروبا، وتراجع القدرة التنافسية الألمانية.

وكتبت وسائل الإعلام أن عمليات تسريح العمال قد تبدأ في 1 يوليو 2025، وأن مؤيدي إجراءات التقشف في المنطقة يريدون خفض ما يصل إلى 30 ألف موظف، وردا على هذه الخطط بدأت النقابات في الإضراب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.

وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.

وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

مقالات مشابهة

  • الشركة السعودية للكهرباء و”هيتاشي إنرجي” تعززان شراكتهما لتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في قطاع الطاقة
  • 56 مليار جنيه إجمالي استثمارات مشروع تطوير مصانع غزل المحلة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • إضراب المدارس في عدن.. مستقبل أبناء الفقراء في مهب الريح!
  • ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور
  • رئيس هيئة الشراء الموحد: مصر تمتلك 20% من مصانع اللقاحات حول العالم
  • “ملتیبلاي” تسجل ارتفاعاً بإيراداتها 56% متجاوزة ملياري درهم في 2024
  • المغرب.. نقابات عمالية تدعو إلى إضراب عام بسبب الغلاء