بغداد اليوم - كردستان

علق الخبير في الشأن الأمني الكردي، آمانج عزيز، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، على إمكانية استفادة كردستان من الصراع في سوريا أمنياً، من خلال فرض شروط أمنية واقتصادية على بغداد، في حال طلبت قوات البيشمركة في بعض المناطق الحدودية، كما حدث في عام 2014.

وقال عزيز لـ "بغداد اليوم"، "لا أعتقد أن سيناريو 2014 سيتكرر لكي تستفيد منه كردستان، في 2014 كان الوضع مختلفًا، حيث وصل داعش إلى أطراف أربيل، وكان هناك أكثر من مليوني نازح نزحوا إلى مدن الإقليم، وبغداد كانت بحاجة إلى الإقليم أمنيًا وخدميًا وإداريًا، فضلاً عن احتضان النازحين".

وأضاف، أن "ما يجري في سوريا الآن يختلف، فالفصائل التي تقاتل هناك لها بعد محلي فقط، وليست لها بعدًا تمدديًا مثل تنظيم داعش، لذلك، لا أعتقد أن الأحداث ستتطور لتتدخل البيشمركة أو الإقليم بشكل عام".

وأشار عزيز إلى، أن "الوضع ما يزال داخليًا في سوريا، والدول الكبرى لا تريد تمدده، كما أن المحيط السني المجاور لكردستان لم تعد فيه حواضن للتنظيمات المتطرفة بسبب العلاقة الجيدة بين الحكومة والسنة، على عكس ما كان عليه الوضع في 2014 عندما كانت هناك اتهامات للقوات الأمنية بممارسة التضييق الطائفي على المواطنين".

واختتم عزيز حديثه بالقول: "لذلك لا أعتقد أن الأحداث ستتطور إطلاقًا".

وفي عام 2014، اجتاح داعش مناطق واسعة من العراق، بما في ذلك أطراف أربيل، ما دفع الحكومة العراقية إلى طلب دعم من إقليم كردستان في مجالات الأمن والإغاثة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

بغداد اليوم - السليمانية 

أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.

وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".

وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".

وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".

في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".

وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".

ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
  • مالية كردستان: رواتب موظفي الإقليم ستوزع يوم غد الأربعاء
  • منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
  • احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
  • احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم - عاجل
  • وزير مالية إقليم كردستان يعلن التوصل لاتفاق مع بغداد على صرف رواتب 2025
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
  • حكومة الإقليم تؤكد حسم أزمة الرواتب: مباحثات بغداد تشكل مرتبات جميع الشهور
  • وزارة الهجرة:النازحين المتبقين في مخيمات الإقليم أغلبهم من أهالي سنجار