أكد الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية أنه تنفيذاً لتوجيهات وزير المالية بالتواصل المستمر والفعال مع كافة الممولين ومع مختلف الغرف التجارية والاتحادات الصناعية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين والنقابات المهنية لتقديم التوعية اللازمة ولمساعدتها، وتقديم الدعم الفني اللازم لتيسير التعامل مع المنظومات الضريبية المختلفة مثل (منظومة الفاتورة الالكترونية – منظومة الايصال الالكتروني - التجارة الالكترونية – منظومة توحيد معايير وأسس احتساب ضريبة الأجور والمرتبات – منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة )، من خلال ندوات التوعية المجانية الأون لاين التي يتم تنظيمها يوميًا من خلال وحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية ، ويتم الإعلان عن مواعيد هذه الندوات من خلال الصفحة الرسمية للمصلحة على الفيسبوك وأيضا على الموقع الالكتروني للمصلحة  ، مشيرا إلى أن مصلحة الضرائب تقوم أيضا بتنظيم سلسلة ندوات وورش عمل مجانية بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني ، مؤكدا أنه يحاضر في هذه الندوات فريق متخصص وعلى درجة عالية من الكفاءة للشرح والرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات حول المنظومات الضريبية المختلفة.


وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية إن المصلحة تبذل كل الجهد من أجل تقديم التوعية الضريبية الصحيحة للممولين وتقديم المساعدة والدعم الفني ، وخاصة مع تطبيق المنظومات الإلكترونية المختلفة  ؛ وذلك تيسيرا على الممولين ، وضمانا للتطبيق الصحيح للقانون ، مضيفا أن مصلحة الضرائب ترحب بكافة الدعوات للتنسيق مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والضريبي لعقد ندوات توعية ضريبية بالحضور الفعلي .

وأشار الدكتور فايز الضباعني إلى أن مصلحة الضرائب المصرية اهتمت كثيرًا بأن يكون لها تواجد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتوصيل المعلومات الضريبية الصحيحة بمختلف الوسائل للممولين خاصة مع انتشار المنصات الرقمية ، وانتشار التعامل معها ، فقامت المصلحة بإنشاء صفحات رسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك ، وتويتر، وانستجرام ، ولينكد ان ،والتليجرام ، ومازالت حريصة على انشاء صفحات رسمية لها في اى مواقع أخرى على الانترنت يتم استحداثها ، لافتا إلى أن ذلك يأتي من حرص المصلحة على التواصل الفعال والحالي مع كافة أطراف المجتمع الضريبي والمدني .

وأوضح  أنه يمكن للممولين متابعة كافة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمصلحة من خلال:
قناة اليوتيوب الرسمية لمصلحة الضرائب 
https://www.youtube.com/@tax_egypt

الصفحة الرسمية للمصلحة  على الفيسبوك: 
https://www.facebook.com/tax.egypt

الصفحة الرسمية للمصلحة على تويتر:
https://twitter.com/tax_egypt

الصفحة الرسمية للمصلحة  على انستجرام:
https://www.instagram.com/tax_egypt

الصفحة الرسمية للمصلحة على لينكد ان 
https://www.linkedin.com/in/tax-egypt


الصفحة الرسمية للمصلحة على التليجرام 
https://t.me/egypt_tax

وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال علي الخط الساخن 16189 من الساعة التاسعة صباحا حتي الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة و السبت .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصریة من خلال

إقرأ أيضاً:

العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء

بغداد- أعلنت وزارة الكهرباء عن مبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين على اقتناء منظومات الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الكهربائية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الحكومة لتخطي المشاكل السابقة، بسبب تلكؤ دخول الغاز الإيراني ومشاكل استيراد الكهرباء من خلال البحث عن وسائل أخرى لتنويع مصادر الطاقة وتخفيف العبء عن المنظومة الكهربائية الوطنية.

وأعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الثلاثاء الماضي، تأهيل 8 شركات متخصصة ‏في مجال الطاقة الشمسية ضمن المرحلة الأولى، في إطار مبادرة البنك المركزي العراقي.‏

وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، خاصة في الجنوب، وهذا يجعل البلاد عرضة للتأثر بأي تقلبات في إمدادات الغاز من إيران.

وتزود إيران العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق في أوقات الذروة.

الطاقة الشمسية

المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، أكد أن الوزارة عملت من خلال منصتها على فتح مزايدة بين الشركات للمضي بالخطة، حيث وقع الاختيار على 8 من الشركات الرصينة.

إعلان

وقال العبادي في حديث للجزيرة نت إنه تم ترشيح هذه الشركات ذات المواصفات المعتمدة التي من الممكن أن يقتني المواطن منها ألواح ومنظومات الطاقة الشمسية.

المبادرة صدرت من البنك المركزي وهو المعني بتوفير التخصيصات اللازمة للمبادرة (مكتب رئيس الوزراء العراقي)

وأشار إلى أن دور الوزارة في هذا الموضوع هو دعم الموافقة الدقيقة لاقتناء الشركة الملائمة التي من الممكن أن يشتري منها المواطن ضمن قروض مبادرة البنك المركزي هذه المنظومات والألواح الشمسية، كما عملت الوزارة على طرح تقييمات عبر المنصة لعطاءات الشركات المتنافسة حيث وقع الاختيار على 8 شركات أعلنت عنها الوزارة.

وبيّن أن المبادرة صدرت من البنك المركزي وهم المعنيون بتوفير التخصيصات اللازمة للمبادرة التي سبق أن أعلنتها الحكومة من خلال إيعاز البنك المركزي للمصارف بطرح مبادرة صغيرة للمواطنين بتقديم قروض لشراء تلك المنظومات، ويتم تسديدها بالتقسيط دون فوائد.

وذكر أن الشركات التي وقع الاختيار عليها ذات منتج رصين ومواصفة عالية تتلاءم مع ربطها مع الشبكة الكهربائية بإقدام المواطنين على شراء المنظومات والعمل على ربطها بالشبكات.

وأكد العبادي أن المشروع تم إطلاقه فعليا، ويستطيع المواطن مراجعة المصارف لاقتناء تلك المنظومات عبر القروض، وتم إطلاق المبادرة، وكانت تسير بنحو بسيط، لكن اليوم تم تسريعها بالتركيز من الوزارة والتوجيه للمواطنين باقتناء تلك المنظومات التي ستخفف كثيرا من أعباء الضغط على المنظومة الكهربائية.

احتياجات كبيرة وفرص متاحة

أكد خبير الطاقة هادي علي طه أن العراق يحتاج إلى ما يقرب من 30 إلى 40 ألف ميغاوات لتغطية كامل حاجته، خصوصا بوقت الذروة في فصلي الصيف والشتاء، وأنه من الممكن إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العراق، نظرا لوجود مساحات شاسعة في محافظات الجنوب مثل محافظة المثنى والمحافظات الغربية مثل محافظة الأنبار.

إعلان

يشار إلى أن حجم الإنتاج الحالي للكهرباء في العراق يصل إلى 18 ألف ميغاوات فقط.

وأعلنت وزارة الكهرباء في أبريل/نيسان الماضي زيادة حجم الطاقة المنتجة بحدود 3 آلاف ميغاوات، في حين أشارت إلى سعيها للوصول إلى حجم إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاوات.

وقال طه في حديث للجزيرة نت إنه لا يمكن إنشاء مثل هذه المشاريع في فترة قصيرة، بل يجب أن يتم ذلك بالتدريج، من خلال الاعتماد على المحطات الحالية وتوفير الوقود لها، ثم البدء السريع في بناء محطات الطاقة الشمسية لتحل محلها.

وأشار إلى أن تجربة الاعتماد على الطاقة الشمسية كخيار لتقليل الضغط عن المنظومة الكهربائية هي خيار ناجح، ومن الممكن أن تنجح هذه التجربة، خصوصا أن العالم يتجه إلى استخدام الطاقة المتجددة لما فيها من محاسن اقتصادية وبيئية.

العراق يحتاج إلى ما يقرب من 30 إلى 40 ألف ميغاوات لتغطية كامل حاجته خصوصا بوقت الذروة (الجزيرة)

وأوضح أن آليات نجاح هذه التجربة تعتمد على دعم الدولة للقطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات في هذا الخصوص، وسن قوانين لتنظيم العمل وضمان حقوق المستهلك والمنتج.

وأكد أن هذه المنظومات عمرها طويل، ولا تحتاج إلى صيانة مستمرة، حيث إن معدل عمر اللوح الشمسي يصل إلى 25 سنة، وكذلك "الانفيرترات" والأجزاء الأخرى للمنظومة الشمسية.

ووضح أن كل ما تحتاجه هذه المنظومات هو التنظيف المستمر من الأتربة والغبار والأوساخ، خصوصا إذا ما علمنا أن جو العراق ينتج كمية كبيرة من الغبار والأتربة على مدار السنة، ولكن من الممكن عمليا تشكيل فرق صيانة لهذه المنظومات إذا اقتضت الضرورة.

 بديل عن الغاز الإيراني

وأجاب طه عن سؤال يتعلق بإمكانية الاستغناء عن الغاز الإيراني وجميع أنواع الوقود الأحفوري، قائلا: نعم، من الممكن الاستغناء عن جميع أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة، ولا نحتاج لاستيراد الكهرباء إذا ما تم الاعتماد على المحطات الغازية والحرارية والكهرومائية ومحطات الديزل الحالية.

إعلان

ونوه إلى أن هذه الخطوة سيكتب لها النجاح بشرط أن يتم توفير الوقود لها، ثم البدء تدريجيا بالاعتماد على محطات الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري، إلى أن يتم إنتاج محطات طاقة شمسية تغطي حاجة البلد، وعندها يتم إلغاء المحطات العاملة بالغاز والوقود السائل، وهذا ما يسير عليه العالم حاليا.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تحفز العراقيين على نصب الطاقة الشمسية في منازلهم
  • "شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله".. ندوات بأوقاف الفيوم
  • رئيس مصلحة الضرائب: جهود متواصلة لتطوير وتقديم الخدمات الإلكترونية للتيسير على الممولين
  • الضرائب: نستهدف حصيلة ضريبية بقيمة تريليونً و840 مليار جنيه خلال العام الحالي
  • رئيس مصلحة الضرائب لـ«كلمة أخيرة»: نظام ضريبي مبسط لدعم الشركات الناشئة والصغيرة
  • لأصحاب الشركات.. الضرائب تكشف مميزات دخول المشروعات الصغيرة في الاقتصاد الرسمي
  • الضرائب: انضمام حجم كبير من الاقتصاد الموازي للمنظومة الرسمية
  • 1.8 تريليون جنيه| مصلحة الضرائب تستهدف حصيلة تاريخية
  • رئيس مصلحة الضرائب ضيفة برنامج «كلمة أخيرة» مع لميس الحديدي الليلة
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء