علامات نمو الطفل الصحيحة عبر المراحل العمرية المختلفة.. راقبها جيدا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعد مراقبة علامات نمو الطفل أمر مهم لضمان تطوره السليم في جميع الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية؛ وذلك من لحظة ولادته حتى سن 3 سنوات، حيث يمر الطفل بمراحل متعددة من النمو التي تشمل التطور الحركي مثل الجلوس والمشي، والنمو المعرفي كالتعرف على الكلمات واستخدام الجمل، إضافة إلى التحولات العاطفية والاجتماعية التي تظهر في تعبيرات الوجه والتفاعل مع الآخرين.
ومعرفة هذه العلامات تساعد الوالدين على فهم احتياجات الطفل والتدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر، وفيما يلي أبرز علامات نمو الطفل عبر المراحل العمرية المختلفة وكيفية متابعة هذا التطور بشكل صحيح، وفقًا للدكتورة سالي إبراهيم، استشاري طب الأطفال. تقول لـ«الوطن» إن مراقبة هذه العلامات تساعد الوالدين على متابعة تطور الطفل بشكل صحيح، وفي حال وجود أي تأخر في هذه المراحل، يكون من المهم استشارة طبيب مختص.
علامات نمو الطفل يجب مراقبتهاوبحسب استشاري طب الأطفال هناك علامات للنمو الجسدي، هي:
في الشهر الأول ينمو الطفل بسرعة، ويبدأ في زيادة الوزن والطول، ويبدأ في رفع رأسه لبضع ثوانٍ عند الاستلقاء على بطنه. في الشهر الثالث يبدأ الطفل في التفاعل مع محيطه، ويصبح أكثر قدرة على تحريك يديه وأصابعه. في الشهر السادس يبدأ في الجلوس بمساعدة أو بدون، ويمسك بالأشياء بأيديه. في السنة الأولى يبدأ الطفل بالمشي تدريجيًا، ويكتسب القدرة على الوقوف والجلوس بشكل مستقل.أما علامات التطور الحركي فتشمل:
مع تقدم الطفل في العمر، يصبح أكثر قدرة على التنقل، مثل الزحف والمشي، مما يعكس تطورًا في قوة العضلات والتنسيق الحركي.وهناك علامت للتطور المعرفي، كما يلي:
في الشهر الثالث يبدأ الطفل في التعرف على الوجوه والأصوات، ما يعكس تطورًا في قدراته البصرية والسمعية. في السنة الثانية يبدأ في تعلم الكلمات البسيطة وفهم المفاهيم الأساسية. في السنة الثالثة يتقن اللغة بشكل أكبر ويبدأ في استخدام جمل كاملة وممارسة الألعاب التخيلية. التطور العاطفي والاجتماعيوتذكر استشاري طب الأطفال أن هناك علامات للنمو العاطفي والاجتماعي، وتتمثل في:
في الشهر السادس يبدأ الطفل في إظهار التفاعلات العاطفية، مثل الابتسامة والضحك عند رؤية أشخاص مألوفين. في السنة الثانية يبدأ في التعبير عن مشاعره بشكل أكثر وضوحًا، مثل الغضب أو الفرح، ويتفاعل اجتماعيًا مع الأطفال الآخرين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل یبدأ الطفل فی الشهر الطفل فی فی السنة یبدأ فی
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك من المواقع المشبوهة على الإنترنت؟
أصبح الإنترنت جزءا أساسيا في حياتنا اليومية، باعتباره أهم المصادر للمعرفة في عالمنا المعاصر، وتستخدمه جميع الفئات العمرية، وبالرغم من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى للشبكة العنكبوتية، فإن هناك سلبيات عديدة تتطلب الانتباه والعمل على معالجتها والتصدي لها، أبرزها تأثيراته السلبية على الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم في تصفح التطبيقات والمواقع الإلكترونية، سواء للمذاكرة أو للهو.
الأطفال وإدمان الإنترنتويصل الإنترنت عند بعض الأطفال إلى حد الإدمان، إذا لم يضع ولي الأمر حدًا لاستخدام أطفاله للإنترنت، كما يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال بسبب بعض المواقع والمنشورات التي تقترحها بعض المواقع له.
سلبيات تهدم الإيجابياتوفي هذا الصدد، أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أنه بالرغم من مزايا الإنترنت العديدة ولكن هناك للأسف سوء استخدام يقع فيه أبناؤنا، مما يتطلب من الأسر التفكير في توفير بيئة آمنة رقمية، من خلال تعريفهم المخاطر التي قد يتعرضون لها اثناء استخدامهم الانترنت.
داليا الحزاوي المشاكل التي يتعرض لها الأطفالوأضافت داليا الحزاوي في تصريحات خاصة لبوابة «الأسبوع» أن هناك العديد من المشاكل التي يتعرض لها أبناؤنا منها التنمر والقرصنة والابتزاز الإلكتروني و المعلومات المغلوطة والمضللة، ويجب أن يكون أولياء الأمور على قدر كاف من الوعي والمعرفة، باللجوء إلى الأدوات المتاحة للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأبناء أثناء استخدام الإنترنت.
المنصات التي تتيح رقابة الوالدينوأشارت إلى أن هناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي، تقدم أدوات رقابة أبوية تتيح للوالدين مراقبة نشاط أطفالهم، منها منصة يوتيوب، حيث يمكن تفعيل YouTube Kids أو وضع التقييد لضمان أن المحتوى الذي يشاهده الطفل مناسب لعمره.
وأوضحت، أنه يمكن استخدام Facebook Messenger Kids عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لضمان أن تفاعلات الطفل تتم تحت إشراف الوالدين والتحكم في مشاركة الموقع.
ولفتت إلى أن هناك بعض التطبيقات تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الجغرافي مع الآخرين، ومن الأفضل تعطيل هذه الميزة لمنع تتبع الطفل ومعرفة موقعه الحقيقي، ويجب التأكد من أن خاصية مشاركة الموقع الجغرافي معطلة في جميع التطبيقات التي يستخدمها الطفل.
وبينت، أنه لزيادة مستوى الخصوصية، يمكن تشجيع الطفل على استخدام أسماء مستعارة بدلاً من استخدام اسمه الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا يمكن أن يقلل من فرص تتبع هويته الحقيقية من قبل الأشخاص غير المرغوب فيهم كما يجب معرفة كيفية الإبلاغ الفوري علي التجاوزات التي قد يقع فيها أبنائنا خلال تعاملاته عبر الإنترنت ويمكن ضبط جهاز الكمبيوتر أنه يحتاج إلى إدخال كلمة السر في كل استخدام له.
رقابة الآباء على الأبناءواختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بأنه لا بد من وجود رقابة للأهل على أبنائهم خلال استخدامهم للإنترنت، وأن تكون أجهزة الكمبيوتر في مكان مركزي في المنزل، أو منعهم من غلق باب الغرفة، بالإضافة إلى قضاء وقت مع الأولاد ومشاركتهم في اللعب والرياضة و الزيارات الاجتماعية، وعدم تركهم في عزلة الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
اقرأ أيضاًكيف نحمي أطفالنا من التطبيقات الخطرة على الإنترنت؟ «فيديو»
احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات
سألنا.. والذكاء الاصطناعي أجاب: كيف أحمى نفسى من النصب الإلكتروني؟