وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي لهيئة الإمداد والتموين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجى التعبوى التخصصى لهيئة الإمداد والتموينللقوات المسلحة والذى إستمر على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب الإستراتيجى التعبوىللهيئات والإدارات , وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ،وقادة الأفرع الرئيسية ، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ ح محمد كمال الدين السعيد رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة كلمة أشار خلالهاإلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لهيئة الإمداد والتموين وكافة إداراتها التخصصيةمؤكداً أن رجال هيئة الإمداد والتموين قادرون على تنفيذ مهمة التأمين الإدارى والفنى والطبىللقوات المسلحة براً وبحراً وجواً بأزمنة قياسية وتحت مختلف الظروف بإعتبارهم جزءاً من منظومة الدفاععن مقدرات الوطن.
وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية بالمشروع وعرض التقارير ودراسات التطوير الإدارى التى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريةالقائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال هيئة الإمداد والتموين ، وناقش عدداً من القادة المشاركين بالمشروعفى أسلوب تنفيذ مهامهم ومدى قدرتهم على العمل المشترك لتنفيذ الأهداف المخططة.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن التأمين اللوجيستى يعد من أهم مقومات نجاح الجيوشعلى مستوى العالم ودعم كفاءتها القتالية ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بمنظومة الكفاءة القتالية لهيئاتها وإداراتها التخصصية لتكون قادرة على إنجاز كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة وإقتدار.وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير لكافة الإدارات التخصصية المشاركة بالمشروع.
وناقش عدد من القادة والضباط فى المهام المكلفين بها , كما قام بفرض عدد من المواقف الطارئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاءإدارة مراحل المشروع , مشيداً بالمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر وقدرتهم على تعظيم الإستفادةمن كافة الإمكانيات المتاحة بما يتناسب مع طبيعة المهام المكلفين بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الإنتاج الحربى الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة الإمداد والتموین للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.