أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، أن إيران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا في حال طلبت الحكومة السورية ذلك.

جاءت تصريحات عراقجي عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل سورية مسلحة شمال البلاد، مما أدى إلى سيطرتها على كامل مدينة حلب واستمرار العمليات قرب أطراف مدينة حماة.

وأوضح عراقجي خلال زيارته لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن إيران تؤكد دعمها الكامل للرئيس الأسد وللحكومة السورية والشعب السوري.

كما شدد على أهمية حماية “إنجازات مسار أستانا”، الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار في منطقة إدلب عام 2020 برعاية روسيا وإيران وتركيا.

يعد فقدان الحكومة السورية لمدينة حلب وأريافها واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تعرض لها الجيش السوري منذ استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعم حلفاؤه روسيا وإيران.

ومع انتقال المواجهات المسلحة إلى مدينة حماة، يطرح السؤال حول إمكانية انخراط الرئيس الأسد في مفاوضات سياسية بشأن مستقبل سوريا، وهو أمر طالما تم تجنبه رغم الدعوات المتكررة.

الهجوم الذي أطلقته فصائل ومليشيات مسلحة، يعتبر الأوسع من نوعه منذ انحسار العمليات العسكرية لصالح الحكومة في دمشق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المعارضة السورية

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات

أكد ‏وزير الخارجية السوري، الالتزام بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاتهمفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سورياداعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريامزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا

وقال ‏وزير الخارجية السوري:" العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات".

وأضاف ‏وزير الخارجية السوري: “العقوبات تعوق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم بملف العدالة الانتقالية”.

وتابع ‏وزير الخارجية السوري:" ندعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا".


وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.

وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث  كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.

وشددت  المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.

طباعة شارك سوريا اخبار التوك شو دمشق الخارجية السورية عقوبات

مقالات مشابهة

  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • برعاية إدارة محافظة إدلب، الدفاع المدني السوري يُطلق مشروعًا لإزالة الأنقاض في مدينة معرة النعمان جنوبَ المحافظة
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • اشتباكات بين قوات من الجيش السوري ومسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • ‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
  • قوات الأمن العام تنتشر على أطراف مدينة جرمانا لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة