الجيش الكوري الجنوبي ينسحب بعد رفض البرلمان للأحكام العرفية وتصاعد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وثقت صور ومقاطع فيديو، آلاف المتظاهرين في كوريا الجنوبية، الذين وقفوا خارج موقع الجمعية الوطنية للاحتجاج على فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، سُمع المحتجون يرددون لقوات الجيش المتواجدة هناك "نحن لسنا هنا لمحاربتكم، نحن هنا لمحاربة يون"، في إشارة للرئيس يون سيوك يول الذي أعلن فرض الأحكام العرفية في خطاب مفاجئ.
على جانب آخر، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في نبأ عاجل لها، بأن القوات بدأت في الانسحاب من المبنى البرلماني الرئيسي، بعد تصويت بالإجماع من قبل المشرعين بالبرلمان برفض مرسوم الأحكام العرفية.
ودخل الجنود المبنى بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأحكام العرفية اليوم الثلاثاء.
فيما صرح رئيس الجمعية الوطنية وو وون-سيك بأن القوات الكورية الجنوبية تغادر مبنى البرلمان، وفقًا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية.
وذكرت صحيفة تشوسون إلبو الكورية المحلية أيضًا أن بعض القوات لا تزال تنتظر داخل مقر الجمعية الوطنية، على الرغم من أن بعضها يبدو أنه قد وضع معداته وقرر الانسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية فرض الأحكام العرفية المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا باستخدام السلاح
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح، الأحد، أن القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق بسهولة أو عن طريق المفاوضات لوحدها مالم يصاحبها قوة تجبرها على الانسحاب وقال عضو التحالف علي عزيز في حديث صحفي، إن “من يعتقد أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق بلا مقاومة تجبرها على الانسحاب فهو واهم، يضاف إلى ذلك أن ترامب لا يحترم دول العالم الثالث ولا يعتبر شعوبها بشراً حتى، وهم لن يخرجوا من العراق بسهولة”، مبيناً أن “هناك حاجة إلى تكاتف بين المقاومة والحكومة وأن تكون وحدة خطاب في هذا الملف”.وأضاف “يجب أن يكون هناك طريق ثالث للتعامل مع الأمريكان يمزج بين التفاوض والقوة، فلا يوجد محتل يخرج بالورد وهذه هي تجربة الشعوب السابقة مع المحتل، وفي مقابلها يوجد مثال اليابان وألمانيا التي تحتفظ أمريكا فيهما بقواعد عسكرية”.وأشار إلى أن “أمريكا نهبت النفط العراقي، وأخذوا من البلد أضعاف الكلف التي طالب بها ترامب في ولايته الأولى مقابل الانسحاب وترك القواعد الأمريكية في العراقية”، مشدداً على أنه “يجب على الحكومة عدم نسيان دور المقاومة ومساندتها خاصة وأن موقف المرجعية داعم للمقاومة”.يذكر أن قوى سياسية تستبعد التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الأمنية مع العراق والتي تنص في بنودها على سحب قواتها من البلد قبل نهاية العام الحالي خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.