الجيش الكوري الجنوبي ينسحب بعد رفض البرلمان للأحكام العرفية وتصاعد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وثقت صور ومقاطع فيديو، آلاف المتظاهرين في كوريا الجنوبية، الذين وقفوا خارج موقع الجمعية الوطنية للاحتجاج على فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، سُمع المحتجون يرددون لقوات الجيش المتواجدة هناك "نحن لسنا هنا لمحاربتكم، نحن هنا لمحاربة يون"، في إشارة للرئيس يون سيوك يول الذي أعلن فرض الأحكام العرفية في خطاب مفاجئ.
على جانب آخر، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في نبأ عاجل لها، بأن القوات بدأت في الانسحاب من المبنى البرلماني الرئيسي، بعد تصويت بالإجماع من قبل المشرعين بالبرلمان برفض مرسوم الأحكام العرفية.
ودخل الجنود المبنى بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأحكام العرفية اليوم الثلاثاء.
فيما صرح رئيس الجمعية الوطنية وو وون-سيك بأن القوات الكورية الجنوبية تغادر مبنى البرلمان، وفقًا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية.
وذكرت صحيفة تشوسون إلبو الكورية المحلية أيضًا أن بعض القوات لا تزال تنتظر داخل مقر الجمعية الوطنية، على الرغم من أن بعضها يبدو أنه قد وضع معداته وقرر الانسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية فرض الأحكام العرفية المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين
التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.
وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.
هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.
الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.
ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.
ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.
لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.
وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.
وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة
مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك