خبير دولي: تهديد ترامب بالجحيم ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، إن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمنطقة ليست رسالة ردع إلى حماس، إنما مُوجهة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه في حالة عدم الإفراج عن المٌحتجزين تستمر الحرب ضد الفلسطينيين.
ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماسوأضاف «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن مضمون هذه الرسالة هو «إذا تولى ترامب الحكم في 20 يناير ولم يتم الإفراج عن الرهائن، فسيكون ذلك بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس والفلسطينيين، وكذلك ضد لبنان»، مُعقبًا: هذا يعني غياب أي أُفق للسياسات الإسرائيلية، مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن ما حدث في سوريا، بمثابة إنذار بعودة الجماعات الإرهابية في بيئة إقليمية مضطربة، وهو ما يصب في مصلحة ترامب، وبالتالي ستظل الدول في حالة خوف دائم من تهديدات، مثل تنظيم جبهة تحرير الشام أو داعش، مما سيدفعها لاستيراد الأسلحة الأمريكية، وهو ما يمثل عوائد اقتصادية ضخمة تصل إلى المليارات.
وذكر أن ترامب، خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته السابقة، أبرم أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 404 مليارات دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل حماس استمرار الحرب
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يجب أن تمر دون عقاب
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.
موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينيةوأضاف خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936 في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر في وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948 بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام.
وفي سنة 1958، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.
صمود الشعب الفلسطينيوأكَّد الأمين العام أنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة- وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني البطل، ودعوة كل أحرار العالم- قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن- إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام؛ فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها ورد حقوقها المسلوبة إليها؛ ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة.