أكبر عصابة مخدرات في بريطانيا.. أخفت 7 مليارات في شحنة "بصل فاسد"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت السلطات البريطانية، سجن عصابة إجرامية قامت بتهريب أكثر من 7 مليارات جنيه إسترليني من المخدرات في مؤخرة شاحنات مليئة بالخضروات المتعفنة، وخاصة البصل.
ووفق صحيفة "ميترو"، قام 18 عضواً من عصابة في ليفربول، بنقل أكثر من 50 طناً من المخدرات - بوزن حوالي 30 سيارة عائلية - عبر المملكة المتحدة من جنوب شرق إنجلترا إلى اسكتلندا على مدى عامين ونصف.
واستغلت العصابة شاحنات محملة بالثوم والبصل والزنجبيل لإخفاء المخدرات، حيث ساعدت الروائح القوية للخضروات في تمويه رائحة المخدرات.
وقامت العصابة بإنشاء شركات وهمية في المملكة المتحدة وروتردام، واستخدمت هويات مسروقة ومزورة لإخفاء نشاطها غير القانوني.
كما شملت العمليات تهريب كميات ضخمة من الهيروين والكوكايين والحشيش ومكونات أمفيتامينات، مع اعتماد استراتيجيات معقدة لتغطية مساراتهم وتنقلاتهم.
تم اكتشاف إحدى الشحنات المحملة بزيوت الأمفيتامين في مارس (آذار) 2016 بواسطة كلاب حرس الحدود، ولكن ذلك لم يردع العصابة عن استكمال أنشطتها الإجرامية حتى تم القبض عليهم أخيراً ومحاكمتهم.
ويقود العصابة، رجل يدعى بول غرين (59 عاماً) مشهرو بلقب "الرجل الكبير"، وخلال عملية اعتقاله، عُثر على ما يقرب من 10 آلاف جنيه إسترليني نقداً في منزله، وأظهرت بيانات حسابه المصرفي أن هو وزوجته أنفقا أكثر من 26 ألف جنيه إسترليني على الساعات والمجوهرات في الأشهر الستة التي سبقت اعتقاله.
استدعت القضية محاكمتين، حيث استغرقت المحاكمة الأولى 23 شهراً، وهو أطول إجراء قضائي في تاريخ إنجلترا وويلز، بينما استغرقت الثانية 9 أشهر.
تم الحكم على بول غرين، قائد العصابة، بالسجن لمدة 32 عاماً بعد إدانته بالتآمر لاستيراد المخدرات والتزوير.
أما مساعده الرئيسي، ستيفن مارتن (53 عاماً) والذي كان مسؤولاً عن تنظيم الشؤون المالية، فتم سجنه لمدة 28 عاماً.
وأدين المتهمون من جماعة الجريمة المنظمة الدولية (OCG) بعد تحقيق أجرته وكالة مكافحة الجريمة الوطنية في أكبر مؤامرة مخدرات تم اكتشافها على الإطلاق في المملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث
إقرأ أيضاً:
تسارع صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا.. 306 مليارات دولار خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت أنشطة إبرام صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا، هذا الأسبوع الذي شهد الإعلان عن أربع صفقات جديدة قيمتها الإجمالية 5.3 مليار جنيه إسترليني؛ وهو ما أبرز مكانة البلاد كأفضل مقصد في أوروبا لإبرام صفقات الدمج والاستحواذ خلال العام الجاري، الذي حققت فيه إجمالي صفقات بالدولار نحو 306.3 مليار دولار بزيادة نسبتها 57 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (2023).
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن شركة "تي آي فلود سيستيمز"، المصنعة لقطع غيار السيارات، والمدرجة في مؤشر بورصة لندن أوصت بأن حملة الأسهم صوتوا لمصلحة العرض الذي تقدمت به شركة "إيه بي سي تكنولوجيز" الكندية، ومدعومة من شركة " أبولو جلوبال مانجمنت"، بقيمة مليار جنيه إسترليني.
جاء ذلك في أعقاب عرض قدمته شركة "ماكواير" يوم الخميس الماضي لشراء مجموعة إدارة المخلفات "رينوي" بقيمة 701 مليون.
كما اشترت مجموعة "فورتريس" للاستثمار، سلسلة مطاعم ومقاهي "لونجرز" في صفقة بلغت 351 مليون إسترليني.
ومساء الأربعاء، قالت شركة "دايركت لاين" إنها رفضت عرضًا بقيمة 3.3 مليار من منافستها الأكبر "أفيفا"، ما دفع شركة التأمين المدرجة في "مؤشر فاينانشيال تايمز 100"، إلى اللجوء إلى حملة الأسهم بشأن العرض المقدم.
وأبرزت تلك الموجة مكانة المملكة المتحدة باعتبارها أنشط منصة في أوروبا للصفقات خلال هذا العام. وقد تسارعت أنشطة الصفقات في أعقاب موازنة أكتوبر، فيما حظي صناع الصفقات بمزيد من اليقين ما دفعهم إلى مواصلة التقدم صوب إبرام مزيد من الصفقات قبيل نهاية العام.
وقفزت صفقات الاندماج والاستحواذ التي ارتبطت بشركات بريطانية، سواء كانت شراءً أم بيعًا، إلى مستوى 306.3 مليار دولار خلال هذا العام، بزيادة نسبتها 57 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات أصدرتها مؤسسة "ديلوجيك".
وتجاوزت أنشطة الدمج والاستحواذ بين الشركات البريطانية مثيلاتها في ربوع أوروبا منذ مطلع هذا العام، حيث وصلت في دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى 143.2 و142.3 و91 مليار دولار على التوالي.
ويقول رئيس الاستشارات في بنك "بي إن بي باريباس"، كيرشلين موودلي، "بالتاكيد نتجه إلى رؤية المزيد من النشاط لأن هناك سوق لإعادة التوازن يأخذ في اعتباره حاليًا معدلات الفائدة الراهنة وإلى أي مدى تتجه مستويات التقييم."
وتقول الصحيفة البريطانية إن زيادة عمليات الدمج والاستحواذ في المملكة المتحدة ربما تسهم في تخفيف المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في ظل حكومة كير ستارمر، التي أحبطت مناخ الأعمال لدى إصدارها زيادة في الضرائب بقيمة 40 مليار إسترليني في الموازنة الشهر الماضي