يمن مونيتور/ وكالات

أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، وإغلاق مقر البرلمان وتكليف رئيس هيئة الأركان بقيادة البلاد، في حين صوت البرلمان بالرفض على هذه القرارات.

ووفقا لوكالة يونهاب الرسمية، قال الرئيس يون خلال مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء إن الأحكام العرفية تهدف إلى القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري.

وفي كلمة تم بثها مباشرة على قناة “واي تي إن” التلفزيونية، قال يون إنه سيقضي على “القوات السافرة المعادية للدولة والمؤيدة لكوريا الشمالية”.

من جهتها، قالت وكالة رويترز إن الجيش في كوريا الجنوبية أعلن حظر الأنشطة البرلمانية والحزبية، وإن وسائل الإعلام ودور النشر ستكون تحت سيطرة قيادة الأحكام العرفية.

كما تضمنت التعليمات أمراً للأطباء المضربين بالعودة إلى عملهم خلال 48 ساعة، وأصدرت وزارة الدفاع بدورها بيانا دعت فيه قادة الجيش إلى الاجتماع وتوخي الحذر واليقظة.

وردا على ذلك، قالت رويترز إن البرلمان الكوري الجنوبي صوت بالرفض على قرار فرض الأحكام العرفية.

وكانت المعارضة دعت نوابها إلى الالتحاق بالبرلمان، كما أظهرت مقاطع فيديو بثت على منصات التواصل اشتباكات بين متظاهرين وقوات من الجيش.

وندد زعيم المعارضة لي جاي-ميونغ بهذه القرارات، معتبرا أنها “غير قانونية”، كما دعا المواطنين إلى التجمع أمام البرلمان للاحتجاج عليها.

وقال لي إن “قرار الرئيس يون سوك يول غير القانوني بفرض الأحكام العرفية هو باطل”، مضيفا في خطاب تمّ بثه عبر الانترنت بشكل مباشر “رجاء، توجهوا الآن الى الجمعية الوطنية. أنا ذاهب الى هناك أيضا”.

وجاء قرار يون بعد رفض الحزب الديمقراطي المعارض مشروع قانون الميزانية في البرلمان، علما أنها المرة الأولى منذ عام 1980 التي يتم فيها إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.

والأحكام العرفية هي مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأحكام العرفية البرلمان الكوري كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

حرس رئيس كوريا الجنوبية المعزول يمنع تنفيذ مذكرة اعتقاله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوقف مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين بكوريا الجنوبية، الجمعة، تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، بعد مواجهة مع الحرس الرئاسي الذي فاق القوات التي ذهبت لاعتقاله عدداً.

وذكر المكتب المعروف اختصاراً بـCIO أن الحرس الرئاسي شكل حائطاً بشرياً قوامه 200 شخص، لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق يون الذي يواجه تهماً بالتمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر الماضي، فيما أعلن فتح تحقيق بحق رئيس الحرس الرئاسي.

وقال المكتب للصحفيين إنه يعتقد أن تنفيذ مذكرة توقيف الرئيس يون يكاد يكون مستحيلاً بسبب استمرار حالة المواجهة الحرس الرئاسي، وأوقف محاولة تنفيذها في حوالي الساعة 1:30 ظهرا بسبب مخاوف بشأن سلامة المحققين بسبب عرقلة التنفيذ، وفق ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأعرب المكتب عن "أسفه الشديد لسلوك المشتبه به المتمثل في عدم الالتزام بالإجراءات القانونية"، وقال إنه سيقرر الخطوات التالية بعد المراجعة.

وبدأ المحققون بدعم من الشرطة في محاولة تنفيذ مذكرة توقيف يون في مقر الإقامة الرئاسي في منطقة يونجسان بالعاصمة سول، في الساعة 8:00 صباحاً، لكنهم "دخلوا في مواجهة لمدة تزيد على 5 ساعات بسبب مقاومة جهاز الأمن الرئاسي وغيره".

ورحب الرئيس الانتقالي للحزب الحاكم بوقف مذكرة الاعتقال، وقال إن التحقيق يجب أن يستمر دون اعتقال الرئيس، فيما حض الحزب الديمقراطي المعارض مكتب تحقيقات الفساد على اعتقال من يعيقون تنفيذ المذكرة.

وعزل البرلمان يون في ديسمبر الماضي، ولكن التصديق على عزله نهائياً يتطلب قراراً من المحكمة العليا التي بدأت في 27 ديسمبر أولى جلسات الاستماع في القضية. وحالياً، يون موقوف عن ممارسة مهام عمله.

مقالات مشابهة

  • حرس الرئاسة يرفض اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • فشل محاولة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية بعد صدامات مع الحرس الرئاسي
  • تعليق توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • حرس رئيس كوريا الجنوبية المعزول يمنع تنفيذ مذكرة اعتقاله
  • وحدة عسكرية تمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية لتوقيفه
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد "بالقتال حتى النهاية"
  • في سابقة.. ترجيحات باعتقال رئيس كوريا الجنوبية في منصبه
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتحدى اعتقاله