أسطورة برشلونة: كنت ممنوعا من التعبير عن حبي لرونالدو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ماجد محمد
كشف داني ألفيس، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب البرازيل، عن إعجابه الكبير بكريستيانو رونالدو، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر وريال مدريد السابق.
وأوضح ألفيس أنه لم يتمكن من التعبير عن هذا الإعجاب سابقًا بسبب التنافس الشديد بين برشلونة وريال مدريد خلال فترة لعبه في صفوف “البلوغرانا”.
وقال ألفيس في مقابلة مع صحيفة Pour Diario: “لقد أحببت كريستيانو دائمًا، وخلال فترتي في برشلونة، كان من المستحيل أن أصرّح بذلك علنًا بسبب العداوة الكبيرة بين الفريقين، ولكن الآن بعد اعتزالي، يمكنني أن أقولها بكل أريحية، اللعب ضده جعلني لاعبًا أفضل، وكنت أستغل الفرص على أرض الملعب لأعبر عن احترامي له.
وأضاف النجم البرازيلي: “كيف يمكن ألا تحترم رجلًا حقق كل شيء في كرة القدم بفضل عمله الجاد؟ أنا وكريستيانو نشترك في قيمة العمل الشاق للوصول إلى القمة، لهذا السبب، أحب أن تتم مقارنتي به أكثر من ميسي.”
وحقق ألفيس، الذي يعد من أفضل المدافعين في العالم، 42 لقبًا خلال مسيرته الاحترافية، منها 23 مع برشلونة بين عامي 2008 و2016. كما تألق مع منتخبه الوطني، حيث شارك في 126 مباراة دولية وتُوج بلقب كوبا أمريكا مرتين، إضافة إلى الميدالية الذهبية الأولمبية في طوكيو 2021.
وعلى الرغم من مسيرته المليئة بالألقاب، لم تخلُ حياة ألفيس من الأزمات، ففي عام 2022، تعرض للسجن لمدة عامين بعد إدانته بتهمة الاعتداء في برشلونة، وحصل مؤخرًا على إفراج مؤقت بكفالة قيمتها مليون يورو.
تصريحات ألفيس حول كريستيانو تفتح باب النقاش مجددًا حول العلاقة بين اللاعبين، حتى في ظل أجواء التنافس الحادة التي غالبًا ما تُخفي مثل هذه المشاعر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة داني ألفيس كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
قطبا مدريد يخوضان ديربيان في سباقهما على الدوري
برشلونة «أ.ف.ب»: يخوض قطبا العاصمة ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتلتيكو مدريد معركة في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن يتعين عليهما أولاً تحويل تركيزهما إلى دربيين في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني نهاية هذا الأسبوع في صراع آخر بينهما مع برشلونة على اللقب. حيث حسم ريال مدريد الفصل الأول من مواجهته لأتلتيكو مدريد قاريا الثلاثاء الماضي بفوز 2-1 على ملعب سانتياجو برنابيو بعد مباراة مشوقة، وسيلتقيان الأربعاء المقبل إيابا على ملعب ميتروبوليتانو، لكنهما سيكونان تحت ضغط كبير في الدوري الأحد كون برشلونة المتصدر بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد وثلاث نقاط عن ريال مدريد يفتتحها بعد غد باستضافة أوساسونا. ويستقبل ريال مدريد جاره رايو فايكانو ، مباشرة بعد زيارة أتليتكو مدريد إلى جاره الآخر خيتافي يوم الاحد المقبل. ويستعيد ريال مدريد خدمات نجمه وصانع ألعابه الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام بعد إكماله عقوبة الإيقاف لمبارتين محليا، لكن النادي الملكي قلق بشأن أداء مهاجمه الدولي الفرنسي كيليان مبابي في آخر مبارتين. بعد بداية بطيئة في الموسم، وصل النجم الفرنسي إلى المستوى الرائع الذي توقعه الجميع منه، لكنه فشل في إيجاد الطريق الشباك ضد ريال بيتيس (1-2) في نهاية الأسبوع الماضي وضد أتليتكو مدريد في دوري الأبطال. واعترف المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي بأن حالة مبابي تأثرت بمشكلة في أسنانه، وقال عقب الفوز على روخيبلانكوس قاريا: "لم يكن يعاني من أي مشاكل بدنية، ولم يتمكن من التدرب كثيرا لأن آلام أسنانه لم تسمح له بذلك". وأضاف: "أمام بيتيس، لم يكن في أفضل حالة وكانت هذه الدقائق جيدة بالنسبة له لكي يكون في أفضل حالة للمباراة التالية".
ويحتل رايو فايكانو المركز السابع، بفارق 12 نقطة عن أتلتيك بلباو الرابع، ويقاتل من أجل اللعب في مسابقة قارية الموسم المقبل، وخسر فريق المدرب إينييجو بيريز أمام برشلونة 1- صفر في فبراير الماضي، لكنه استحق المزيد من المباراة حيث أظهر أنه قادر على التألق أمام أفضل فرق الدوري. على النقيض من ذلك، يكافح خيتافي من أجل تفادي الهبوط، حيث يحتل المركز الرابع عشر حاليًا ويتقدم بست نقاط على منطقة الهبوط، لكن جميع الفرق تعلم أن الرحلة إلى ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريس" ليست نزهة. وستكون مواجهة أتلتيكو مدريد ثأرية بالنسبة إلى رجال المدرب المدرب خوسيه بوردالاز بعدما تعرضوا لخسارة مذلة أمام أتليتكو بخماسية نظيفة في ربع نهائي مسابقة كأس الملك في الرابع من فبراير الماضي. ومع احتياج أتلتيكو إلى توفير الطاقة لمحاولة العودة ضد ريال مدريد الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري الابطال، قد يقوم مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني بإراحة مجموعته.
يمتلك المدرب فريقا غنيا باللاعبين البدلاء المتألقين على غرار النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني أنخل كوريا والإنجليزي كونور جالاجر والذين من المرجح مشاركتهم أساسيين الأحد.
كما هو الحال دائمًا، أصر سيميوني على أن مباراة خيتافي هي من تشغل فكره في الوقت الحالي وليس مباراة الإياب ضد ريال مدريد في ملعب ميتروبوليتانو. وقال سيميوني "تفكيرنا الأول في مباراة خيتافي، بلا شك، واعتبارا من يوم الأحد سنبدأ في التفكير في مواجهة ريال مدريد". وأضاف "ستكون مباراة الأحد صعبة، ضد خيتافي، سنركز على ذلك".
وقد يختار برشلونة العائد بفوز ثمين من أرض مضيفه بنفيكا البرتغالي (1- صفر) في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، أيضًا إراحة ركائزه الأساسية عندما يستضيف أوساسونا على أرضه. وتعرض المدافع أليخاندرو بالدي لمشكلة في الكاحل في الدقائق الأخيرة من المباراة في لشبونة وبعد أن حل جيرارد مارتين بدلاً منه في نهاية الأسبوع الماضي وافتتح التسجيل في الفوز الكبير على ريال سوسييداد (4- صفر)، قد يستعين به المدرب الألماني هانزي فليك مرة أخرى. كما يرصد النادي الكاتالوني الفوز السابع تواليا ووضع قطبي العاصمة تحت ضغط كبير قبل مباراتيهما الأحد.
في المقابل، يعول أوساسونا الحادي عشر على مهاجمه الكرواتي أنتي بوديمير لإحداث خطورة ضد برشلونة حيث يواصل الفريق القادم من بامبلونا كفاحه من أجل الوصول إلى المراكز المؤهلة الى مسابقتي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) وكونفرنس ليج الموسم المقبل.
سجل بوديمير ثنائية في مرمى برشلونة وساهم في فوز فريقه 4-2 عندما التقيا في المرحلة الثامنة على ملعب إل سادار في 28 سبتمبر الماضي، وكانت الخسارة الأولى للنادي الكاتالوني هذا الموسم قبل أن يتجرع مرارتها أربع مرات لاحقا. كما سجل الكرواتي الهدف الثالث لفريقه في المباراة ضد فالنسيا (3-3) نهاية الأسبوع الماضي، رافعا غلته بألوانه إلى 58 هدفا وأصبح هدافه التاريخي في "لاليجا" متفوقا على سابينو أندونيجي (57 هدفا).