إيرباص تدشن مقرها الإقليمي في الرياض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
أعلنت شركة إيرباص، عملاق صناعة الطيران، اليوم عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في الرياض، في خطوة تعكس التزامها الاستراتيجي تجاه المملكة باعتبارها أحد أهم وأكبر أسواقها في منطقة الشرق الأوسط.
وتُظهر الأرقام سيطرة إيرباص على قطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تعمل أكثر من 190 طائرة تجارية من إنتاجها مع شركات الطيران السعودية، مثل الخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس، وطيران أديل.
كما تشير البيانات إلى أن إيرباص تستحوذ على الجزء الأكبر من الطلبات المستقبلية للشركات السعودية، بواقع أكثر من 420 طائرة، مقابل نحو 120 طائرة فقط لبوينغ، مع هيمنة واضحة لطيران ناس الذي يشكل أكثر من 50% من هذه الطلبيات.
وفي قطاع الطيران العسكري، تبرز إيرباص بمنتجاتها المتميزة، مثل طائرات التزود بالوقود A330 MRTT ومقاتلات التايفون، إضافةً إلى حضورها القوي في قطاع الطيران العمودي عبر مجموعة من الطائرات التي تلبي احتياجات متنوعة.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن رؤية أوسع لتعزيز التعاون بين إيرباص والمملكة في مجالات التصنيع والتطوير، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم الصناعات المحلية وتوطين التقنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض شركة إيرباص عملاق الطيران مقر إقليمي
إقرأ أيضاً:
تنفيذيا “الهلال” و”النصر” يؤكدان أن جودة الرياضة في المملكة ترفع من القيمة السوقية للأندية السعودية
المناطق_واس
أكّد المتحدثون في جلسة “تنمية القيمة السوقية للأندية الرياضية”، ضمن أعمال اليوم الثاني لمنتدى الاستثمار الرياضي المقام حاليًا بمدينة الرياض، أن الرياضة السعودية تشهد تحولًا كبيرًا على مستوى الجودة والاحترافية، ما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الدولية في قطاع الرياضة.
وشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي لنادي الهلال ستيف كالسادا، والرئيس التنفيذي للتسويق والفعاليات في نادي النصر فرناندو روي هييرو، إضافة إلى شريك وقائد الإستراتيجية والمعاملات في شركة ديلويت الشرق الأوسط روبين بوترس.
أخبار قد تهمك ولادة أول طفل في بريطانيا.. من رحم مزروع 8 أبريل 2025 - 4:39 مساءً سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة 8 أبريل 2025 - 2:38 مساءًوخلال حديثه أشار كالسادا إلى الاهتمام المتزايد بالدوري السعودي لكرة القدم، موضحًا أن عوامل الجذب لا تقتصر على استقطاب النجوم العالميين فحسب، بل تشمل الجودة العالية لكرة القدم والمستوى التنافسي القوي للدوري، ما يسهم في تعزيز جاذبية الاستثمار، ورفع القيمة السوقية للأندية.
من جهته، تناول فرناندو أهمية الاستثمار في المواهب الشابة، مؤكدًا أن الدوري السعودي لا يكتفي بجذب المواهب بل يسهم في تطويرها، مشيرًا إلى أن الأندية السعودية ستكون في المستقبل مصدرًا للاعبين الموهوبين، الأمر الذي سيفتح آفاقًا استثمارية جديدة ويعزز من مكانتها السوقية.
وتحدث روبين بوترس من جانبه عن أهمية الشراكات الدولية التي عقدتها المملكة، مؤكدًا أنها تسهم بشكل مباشر في دعم القيمة السوقية للأندية السعودية من خلال تطوير البنية التحتية والمنشآت والكوادر الرياضية، مشيرًا إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ستوفر بيئة خصبة للاستثمار الرياضي، وستُسهم في ترسيخ مكانة السعودية وجهةً رياضيةً عالميةً.