الخارجية الأمريكية: نراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأنها تراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ، بحسب نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن «تحالفنا مع كوريا الجنوبية قوي ونأمل حل النزاعات السياسية سلميا».
واتهم رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، المعارضة في بلاده بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشل الحكومة عن طريق أعمال مناهضة للدولة، معلنًا حالة الطوارئ العسكرية والأحكام العرفية في البلاد.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»: «إعلان تطبيق الأحكام العرفية من أجل القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والدفاع عن النظام الدستوري الحر».
اقرأ أيضاًرئيس كوريا الجنوبية يتهم المعارضة بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع الجارة الشمالية
كوريا الجنوبية تعلن الأحكام العرفية وتتهم المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية
عاجل | رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. وزعيم المعارضة يرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس الكوري الجنوبي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعتقل وزير الدفاع السابق بسبب الأحكام العرفية
اعتقلت كوريا الجنوبية، وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، رسمياً يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، بسبب تواطئه المزعوم مع الرئيس يون سوك يول وآخرين في فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، بينما تحقق السلطات فيما إذا كانت أفعالهم ترقى إلى مستوى التمرد.
واستمرت الأحكام العرفية، وهي الأولى منذ أكثر من 40 عاماً، لنحو ست ساعات فقط، إلا أنها أثارت عاصفة داخلية واحتجاجات كبيرة في الشوارع.
ويواجه يون ومساعدوه تحقيقات جنائية ومحاولات عزل. ومنعت وزارة العدل يون وثمانية مسؤولين آخرين من مغادرة البلاد، حيث تعتبرهم السلطات مشتبه بهم رئيسيين في قضية الأحكام العرفية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها حظر سفر رئيس كوري جنوبي أثناء وجوده في منصبه.
وقالت محكمة سول الجزئية المركزية إنها وافقت على طلب المدعين بإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السابق كيم بتهمتي التمرد وإساءة استخدام السلطة.
وقد تم اعتقال كيم منذ يوم الأحد الماضي. وأمام المدعين ما يصل إلى 20 يوماً لتحديد ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إليه أم لا. وتصل العقوبة القصوى للإدانة بتهمة التمرد إلى الإعدام.
وأصبح كيم أول شخص يتم اعتقاله في هذه القضية. وقد تم اتهامه بالتوصية بفرض الأحكام العرفية على يون وإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت عليها.
وتمكن عدد كاف من المشرعين في نهاية الأمر من دخول قاعة البرلمان ورفضوا بالإجماع مرسوم يون، مما أجبر مجلس الوزراء على إلغائه قبل فجر يوم 4 ديسمبر(كانون الأول).
وقال كيم في بيان اليوم الثلاثاء، إنه "يعتذر بشدة عن التسبب في قلق وإزعاج كبيرين"، وقال إن المسؤولية الكاملة عن فرض الأحكام العرفية تقع على عاتقه وحده، وطالب بالرأفة بالجنود الذين تم نشرهم لتطبيقها، قائلاً إنهم كانوا ينفذون أوامره فقط.