الجيش السوري يستعيد سبع قرى على محيط دير الزور وريف حماه بعد تطهيرها من مسلحي “قسد”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشف مصدر عسكري سوري اليوم عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بين صفوف مسلحي “فسد” في محيط دير الزور وريف حماة الشمالي.وقالت مصادر ميدانية في دير الزور إن الحياة عادت لطبيعتها في القرى السبعة التي حاول مسلحو “قسد” السيطرة عليها خلال الساعات الفائتة.
وأضافت، إن العشائر وأهالي البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات مسلحي قسد بدعم من التحالف الدولي وقفوا بالقتال جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري لصد العدوان.
وتابعت، مسلحو قسد وبعد فشل الهجوم بادروا إلى طلب الوساطة من أجل العودة للهدنة ووقف إطلاق النار. مجموعات قسد تعمل حالياً على استجماع قواتها في منطقة المعامل شمال دير الزور.
كما ثبتت وحدات الجيش السوري نقاطها في محور بلدة خطاب بريف حماة الشمالي وتواصل استهداف التنظيمات الإرهابية بمحيط البلدة.
إلى ذلك قال مصادر أهلية لـ “الوطن أون لاين”: إن الجماعات الإرهابية بدأت منذ الليلة الماضية بتفكيك المنشآت الصناعية في منطقة الليرمون الصناعية في حلب ونقلها إلى إدلب ثم تركيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
لبنان – اعتبر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي امس الخميس، أن أداء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان.
وفي مقابلة معه ببرنامج “صار الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “عام 2024 كان مفصليّا و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حل الأحزاب يتطلب قرارا من الحكومة لا من وزارة الداخلية”.
وأضاف مولوي: “أداء أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا”، مردفا: “زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم”.
وأشار إلى أنه “يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوابة العريضة”، موضحا أن “جميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية”.
وتطرق وزير الداخلية اللبناني إلى موضوع المفقودين في السجون السورية قائلا: “موضوع المفقودين في السجون السورية من مسؤولية وزارة العدل لا الداخلية، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألا تصدق ما قيل سابقا.. إنّو ما في حدا بالسجون السورية”.
وأكمل بسام مولوي: “في ملف ترحيل المساجين السوريين في لبنان.. عدد كبير غير محكوم..وعلينا الإسراع في هذا الملف”.
ولفت مولوي إلى أن الرموز في سوريا سقطت، وأنه لا يجب أن تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).
المصدر: “mtv” اللبنانية