كيف تفاعلت المنصات مع وعيد ترامب إذا لم يُفرج عن المحتجزين بغزة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وكتب ترامب في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وبعد أكثر من عام ونصف على حربها الشرسة على قطاع غزة، لم تفلح إسرائيل في استعادة أسراها في القطاع، بينما تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكثر من مرة، لأسباب عدة، أهمها الخلاف بشأن بند وقف الحرب.
ولم تتوقف ضغوطات عائلات الأسرى على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن عودة الأسرى في ظل اتهامهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزيريه بن غفير وسموتريتش بخدمة مصالحهم الحزبية على حساب أبنائهم المحتجزين في غزة، وطالبوا ترامب بالضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل.
وكان ترامب صرح مرارا بأنه قادر على إنهاء الحرب في غزة بشكل سريع، مبديا "استعداده للعمل مع الأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
ورصد برنامج شبكات (2024/12/03) جانبا من التفاعل الواسع مع تصريحات ترامب، ومن ذلك ما كتبه أحمد علاء "هو كده مش فاضل حرفيا غير إنه يضرب غزة بالنووي ولكن ده مستحيل يحصل.. أكتر من اللي هما فيه حيحصلهم إيه تاني؟!".
إعلانفي حين كتب كريم: "غريب جدا تهديد ترامب.. هل نسي أن في المنطقة قواعد أميركية معروفة ومن السهل الوصول إليها بأدوات الحرب الحديثة".
أما محمد فيرى أن ترامب "لن يفعل شيئا"، مضيفا عبر تغريدته "مجرد كلام ووعيد.. ترامب معروف سياسته وكيف سيقارب الموضوع من طريقة مالية محضة.. طريقة رجال الأعمال لا تتغير".
بينما قال رضا "لا يصدر مثل هذا الكلام إلا عمّن يفتقر إلى الرؤية والخطة والحلول، إن هدد غزة، فماذا تبقى بعد كل هذا الدمار والإبادة؟ وإن كان على الأنظمة العربية فقد انهارت حتى أعمق القاع؟ وإن كان التهديد موجها لقيادات المقاومة خارج فلسطين، فليكن، فقد نذروا أرواحهم لأجل قضيتهم العادلة".
وسارع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى شكر ترامب، وقال إن إعادة المختطفين تتم بزيادة الضغوط على حماس وأنصارها وهزيمتهم، بدلا من الاستسلام لمطالبهم السخيفة، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب في وقت أعلن فيه البيت الأبيض أن واشنطن تعمل مع قطر وتركيا ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
3/12/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.
ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري عقد الاجتماع.
ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".
وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.
وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".
وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".