أستاذ علاقات دولية: رئيس كوريا الجنوبية يهرب من أزماته بإعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال سيد مكاوي، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية حدث مفاجئ بالنسبة لدولة يُنظر إليها أنها ديمقراطية، يوجد فيها آلية سلمية لانتقال السلطة.
هروب إلى الأماموأضاف «مكاوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، يحاول مواجهة الأزمة السياسية الداخلية من خلال الهروب إلى الأمام عبر إعلان الأحكام العرفية.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري الجنوبي، معروف عنه أنه من «الصقور» حتى على صعيد السياسات الخارجية، لاسيما أنه دعا عند وصوله إلى السلطة في عام 2022 إلى نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وكان مختلفا عن من سبقه من الرؤساء الذي كانوا يحاولون دائمًا التقرب من الجارة الشمالية.
ثلاث خيارات أمام الرئيس الكوريوأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري يحاول الهروب من المأزق الداخلي المتمثل في فوز الحزب الديمقراطي المعارض في الانتخابات الأخيرة وسيطرته على البرلمان.
وأشار إلى أن سيطرة الحزب الديمقراطي على البرلمان الكوري يعيق الرئيس من تنفيذه سياساته الخاصة، ولا يضع له مجالا سوى الصدام مع المعارضة، أو إلى التوافق، أو حل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية الرئیس الکوری
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يبحث هاتفيًا مع ترامب عددًا من موضوعات التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة هان دوك سو، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي - في تصريحات للصحفيين أوردتها هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) - بأن الاتصال الهاتفي، الذي يعد أول محادثات مباشرة يعقدها الجانبان منذ تنصيب الرئيس ترامب في شهر يناير الماضي، استمر لمدة 28 دقيقة.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة "سوشيال تروث"، "أجريت اتصالا رائعا مع الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة"، موضحا أنه بحث مع هان الفائض التجاري لكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة، والرسوم الجمركية، وبناء السفن، والمشروع المشترك لخط أنابيب الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا.
وأضاف ترامب أنهما ناقشا أيضا دفع تكاليف ما وصفه بـ"الحماية العسكرية طويلة الأمد" التي قدمتها واشنطن لكوريا الجنوبية.