أستاذ علاقات دولية: رئيس كوريا الجنوبية يهرب من أزماته بإعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال سيد مكاوي، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية حدث مفاجئ بالنسبة لدولة يُنظر إليها أنها ديمقراطية، يوجد فيها آلية سلمية لانتقال السلطة.
هروب إلى الأماموأضاف «مكاوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، يحاول مواجهة الأزمة السياسية الداخلية من خلال الهروب إلى الأمام عبر إعلان الأحكام العرفية.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري الجنوبي، معروف عنه أنه من «الصقور» حتى على صعيد السياسات الخارجية، لاسيما أنه دعا عند وصوله إلى السلطة في عام 2022 إلى نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وكان مختلفا عن من سبقه من الرؤساء الذي كانوا يحاولون دائمًا التقرب من الجارة الشمالية.
ثلاث خيارات أمام الرئيس الكوريوأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الكوري يحاول الهروب من المأزق الداخلي المتمثل في فوز الحزب الديمقراطي المعارض في الانتخابات الأخيرة وسيطرته على البرلمان.
وأشار إلى أن سيطرة الحزب الديمقراطي على البرلمان الكوري يعيق الرئيس من تنفيذه سياساته الخاصة، ولا يضع له مجالا سوى الصدام مع المعارضة، أو إلى التوافق، أو حل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية الرئیس الکوری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر والبحرين تتمتع بتاريخ طويل وعميق، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بمملكة البحرين في أوائل السبعينيات، وهو ما يعكس عمق الروابط والشراكات الممتدة بين البلدين.
وفي مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أضاف "فارس" أن القيادة المصرية تواصل دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وتسعى من خلال القنوات المباشرة مع الدول العربية والأطراف الدولية لإيقاف محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن مصر تُعد القضية الفلسطينية قضية محورية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مستمر منذ بداية النزاع.
كما شدد "فارس" على أن هناك محاولات متزايدة من قبل دول الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، معتبرا أن سياسة "الأرض المحروقة" التي تتبعها إسرائيل أسفرت عن تدمير البنية التحتية في القطاع، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تدرك خطورة المخطط الإسرائيلي، وتسعى حاليًا بالتنسيق مع القوى العربية والدولية لإطلاق مؤتمر دولي للسلام، وكذلك للتركيز على إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار "فارس" إلى أن إعادة إعمار غزة تعد إحدى الأولويات الكبرى لأنها تساهم في تقويض المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات دبلوماسية بين البحرين وتركيا وعدد من الدول الأوروبية لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.