هل أنت مناضل؟ معايير علمية تكشف السمات الأساسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
هل تعتقد أنك مناضل؟ سؤال أجابت عليه دراسة جديدة، من خلال نشرها المعايير العلمية التي تجعل الشخص يُصّنف بنظر مجتمعه "مناضلاً".
يُعتبر أفراد القوات الخاصة البحرية الأمريكية "رائعين" وفقًا لمعايير الدراسة الجديدة
من خلال استبيان شمل ألفي شخص، توصلت دراسة جديدة إلى كشف السمة الأساسية التي تجعل الشخص منضالاً.
أعدّت الدراسة البحثية عالمة الإدراك في جامعة ييل برينا ك. نغوين وعالم النفس في جامعة بايلور مايكل برينزينج، وتم نشرها بموقع علمي كورقة بحثية رغم أنها لم تأخذ الموافقة النهائية على مضمونها بعد، حسب صحيفة "نيويورك بوست".
تجربة عملية
شارك نحو 2000 شخص في استبيانات حول رأيهم بالمعنى الحقيقي للشخص المناضل، ما سمح بإيجاد مجموعة واسعة من التعريفات للنضال، حتى ولو لم تكن ترتكز إلى أي أساس.
قدّمت الدراسة للمشاركين سيناريوهات حول شخصيات خيالية لتقييم مستويات صلابتهم المتصوّرة، فخلصت النتائج – وفق العالمين - إلى مجموعتين الأولى تعتمد على البساطة في مواجهة الأمور، والثانية تعتمد على القوة الملموسة.
قراءة في النتائج
أظهرت النتائج أن الشخص القوي جسدياً أو نفسياً يمتلك صلابة خارجية أو داخلية أو كليهما.
وشرحت أن "الصلابة الخارجية" تكون أكثر سطحية، وتعتمد على القوة البدنية، أو الحضور الطاغي أو كليهما مثل جنكيز خان مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته.
أما "الصلابة الداخلية" مثل الناشطة الباكستانية ملالا، فتتكون من المرونة الأخلاقية، قوة الشخصية والشجاعة، إضافة إلى مقاومة الضغوط الاجتماعية، وفعل الشيء الصحيح، ومواجهة التحديات الصعبة.
اعتبرت الدراسة أن من يتمتعون بالقوة الجسدية الخارجية، لا يزال بالإمكان أن يتمتعوا بالسمات الداخلية الحميدة والجوهر الأعمق، حيث وصف المشاركون الشخص الشجاع بـ"غير خائف"، "قوي"، "واثق"، "شجاع"، "مستعد"، "إيجابي" و"قادر".
من هنا أضافت هذه الدراسة معنى جديداً للشخص القوي بأنّه قد يكون قوياً، وليس بالضرورة الشخص الشرير الذي يعرّفه القاموس بأنّه "شخص سيئ أو مخيف".
كما قدّمت تنوّعاً كبيراً لمعنى المناضل الحقيقي باختلاف الاوضاع والمؤثرات والأسباب الحياتية، ومنهم على سبيل المثال: المجرم جنكيز خان، الملاكم مايك تايسون، المناضل نيلسون مانديلا، الثائرة الأفغانية ملالا يوسفزاي، بالإضافة إلى قوات البحرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشباب
إقرأ أيضاً:
التقلبات المناخية والصحة العقلية.. دراسة تكشف التأثير الخطير على المراهقين
كشفت دراسة علمية أن تعرض المراهقين للتقلبات الجوية الحادة، مثل موجات الحرارة أو البرودة الشديدة، يزيد من مخاطر إصابتهم بمشكلات عقلية وسلوكية مختلفة.
ورصد فريق علمي من عدة جامعات وهيئات بحثية في إسبانيا، مثل جامعتي بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة وبين المشكلات السلوكية لدى المراهقين.
ودرس الباحثون نتائج دراسات نفسية أجريت لحوالي 5 آلاف طفل في هولندا وإسبانيا مع مقارنة هذه النتائج بدرجات الحرارة التي تعرضوا لها خلال الأسابيع والشهور التي سبقت إخضاعهم للدراسة.
Does the weather affect young people’s mental health? One study suggests it may https://t.co/qDb60qOgHz pic.twitter.com/5FU0Bbhxx5
— Tim McGill (@TMcGillWeather) January 29, 2025وفي هولندا، تبين أن التعرض لموجات البرودة الشديدة يصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية يمكن أن تفضي إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعي.
أما في إسبانيا، فأظهرت الدراسة أن التعرض لموجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى الإصابة بمشكلات تتعلق بضعف التركيز.
ولم ترصد الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open" وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة ومشكلات سلوكية خارجية مثل العنف على سبيل المثال.
وذكر فريق الدراسة أنه "مع زيادة حدة تغير المناخ، فإن الصلة بين التقلبات الجوية والمشكلات السلوكية قد تصبح أوضح في المستقبل القريب".
وأكدوا في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الابحاث الطبية ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لمراهقين من دول أخرى تتعرض لتقلبات جوية.