ترامب يقترح أن تصبح كندا الولاية الـ51 في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن تصبح كندا ولاية أمريكية، إذا كان يرى أن فرض رسوم جمركية على منتجاتها بسبب فشلها بمعالجة قضايا التجارة والهجرة، سيدمر اقتصاد أوتاوا، وفق شبكة «فوكس نيوز».
وزار ترودو منتجع مارالاجو في ولاية فلوريدا، الجمعة، دون إعلان مسبق، بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على المنتجات الكندية، في إطار تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك تحديداً بسبب فشلهما في كبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات من هذين البلدين إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب، لترودو إن كندا فشلت في التعامل مع الحدود الأميركية بسماحها بعبور كميات كبيرة من المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من أكثر من 70 دولة، وازداد حماسه، عندما تناول العجز التجاري الأميركي مع كندا، والذي قدره بأكثر من 100 مليار دولار.
وأخبر الرئيس الأمريكي المنتخب رئيس الوزراء الكندي أنه سيفرض جمارك بنسبة 25% على جميع السلع الكندية في اليوم الأول من عودته إلى منصبه، إذا لم تتمكن بلاده من معالجة قضايا الحدود والعجز التجاري.
وقال ترودو لترامب إنه "لا يمكنه فرض رسوم جمركية لأنها ستدمر الاقتصاد الكندي تماماً"، ليرد ترامب متسائلاً: "إذاً بلدكم لا يمكنها البقاء إلا إذا كانت تستغل الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار؟".
واقترح ترامب على ترودو أن تصبح كندا الولاية الـ51، ما دفع رئيس الوزراء وآخرين إلى الضحك، حسبما أفادت مصادر لشبكة «فوكس نيوز».
اقرأ أيضاًمن هو مسعد بولس؟.. والد زوج ابنة ترامب والمرشح لمنصب مستشار الشرق الأوسط
الناتو يحذر ترامب من تهديد خطير للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ
هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط.. «ترامب» يهدد من استمرار احتجاز الرهائن في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب رئيس الوزراء الكندي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو رسوم جمرکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يناقش الحدود والتجارة في "عشاء" مع رئيس وزراء كندا
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، إنه عقد اجتماعا "مثمرا للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية.
وسافر ترودو إلى فلوريدا، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، مساء الجمعة وتناول العشاء مع ترامب في مقر إقامته في مار الاجو، بعد أيام من تعهد ترامب المنتمي للحزب الجمهوري بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية بعد أن يؤدي اليمين رئيسا في يناير.
وأثار هذا التعهد مخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة واثنين من أكبر شركائها التجاريين.
وحذرت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم الأسبوع الماضي من أن خطة ترامب للرسوم الجمركية ستكون لها عواقب وخيمة على البلدين وأشارت إلى احتمال اتخاذ إجراءات للرد على خطة ترامب.
ويريد ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وخاصة مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى بلاده.
وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال "ناقشنا العديد من الموضوعات المهمة التي تتطلب من كلا البلدين العمل معا لمعالجتها، مثل أزمة الفنتانيل والمخدرات التي أودت بحياة كثيرين نتيجة للهجرة غير الشرعية وصفقات التجارة العادلة التي لا تعرض العمال الأميركيين للخطر والعجز التجاري الهائل الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع كندا".
وأضاف "تعهد ترودو بالعمل معنا لإنهاء هذا الدمار الرهيب للأسر الأميركية".
من ناحيته، كتب ترودو في منشور على منصة إكس أنه يتطلع إلى التعاون مع ترامب.
وقال ترودو "أشكركم على العشاء الليلة الماضية، الرئيس ترامب. أتطلع إلى العمل الذي يمكننا القيام به معا، مجددا".
وقال مسؤول بالحكومة الكندية، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز إن أجواء العشاء كانت إيجابية وتطرق اللقاء لموضوعات عديدة واستمر ثلاث ساعات.
وحذر العديد من خبراء الاقتصاد من أن خطة ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات ستؤدي إلى زيادة التكاليف بالنسبة للمستهلكين الأميركيين.
فيما قال ترامب إن الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين ستساعد في حماية المصنعين الأميركيين وتعزيز نمو الوظائف المحلية.
وفي منشور منفصل، طالب ترامب الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالالتزام بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى لتحل محل الدولار محذرا من فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة.
ويشير مصطلح بريكس إلى الأعضاء الأصليين في المنظمة الحكومية الدولية وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتضم المنظمة أيضا إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية تروث سوشيال "نريد التزاما من هذه الدول بعدم إنشاء عملة جديدة لمجموعة بريكس أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار العظيم، وإلا فسوف تواجه رسوما جمركية بنسبة 100 بالمئة، وعليها توقع توديع الدخول في الاقتصاد الأميركي الرائع".