طهران: سندرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وقال عراقجي في مقابلة أجراها معه موقع "العربي الجديد" ونشر مقتطفات منها، الثلاثاء، أن بلاده ستدرس إمكانية إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وردّا على سؤال عن الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة على القوات الحكومية في شمال سوريا، أجاب: "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب"، محذّرا من أن "تمدّد" ما وصفها بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا "ربما يضرّ بالدول" المجاورة "مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران".
وواصلت المعارضة السورية تقدمها في المناطق التي يسيطر عليها النظام وذلك بعد أسبوع من بدء ما أسمته عملية "ردع العدوان".
والثلاثاء، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على 18 قرية وبلدة بريف محافظة حماة وسط البلاد، لتصبح على بعد 6 كيلومترات من مدينة حماة مركز المحافظة.
وأفادت وكالة الأناضول، أن الفصائل المناهضة للنظام تتقدم إلى مركز مدينة حماة من ثلاث محاور، وباتت على بعد 6 كيلومترات من ضواحي المدينة.
وأضافت أن النظام السوري بدأ بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها.
من جهة أخرى وجه مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، انتقادات حادة في تركيا على خلفية موقفها من المعارك المشتعلة في سوريا بين المعارضة والنظام، معتبرا أن أنقرة "وقعت في فخ أمريكا وإسرائيل".
وقال ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية: "كنا نأمل أن يتمكن السيد (وزير الخارجية التركي هاكان) فيدان وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية".
وقال ولايتي إن "على أمريكا والصهاينة والدول الإقليمية، سواء كانت عربية أو غير عربية، أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني قوات سوريا معارضة إيران سوريا معارضة قوات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إرسال قوات إلى سوریا إذا طلبت
إقرأ أيضاً:
فصائل المعارضة السورية تصل تخوم حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الثلاثاء بأن هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها باتت "على أبواب" مدينة حماة في وسط سوريا.
وقال المرصد، إن قوات ردع العدوان، باتت على أبواب مدينة حماة، التي شهدت موجة نزوح كبيرة نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة"، مشيرا إلى أنها تعرضت "لقصف صاروخي من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها".
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة".
وذكرت وسائل إعلام سورية، إن قوات النظام انسحبت من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، مخلفة المدينة شبه خالية من القوات، كما سحبت قوات النظام الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن هدف عملية "ردع العدوان" هو "تأمين عودة المهجرين وإنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها"، كما طالبت عناصر قوات النظام المتبقين في حلب بمراجعتها لتسوية أوضاعهم.
وشنت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً في محافظة حماة ضمن عملية "ردع العدوان" وحققت الفصائل تقدماً ملحوظاً على الأرض، وتمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى استراتيجية، بما في ذلك خطاب ورحبة التسليح ومعرشحور وطيبة الإمام وحلفايا.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية في شمال سوريا، مشيرةً إلى أن اليومين الماضيين كانا الأكثر عنفاً في المنطقة منذ تصاعد الصراع.
وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، بأنّ: "العراق لن يقف متفرجا على التداعيات في سوريا"، فيما يرى أن "مكونات ومذاهب تتعرض للتطهير العرقي".
وأوضح شياع السوداني، بحسب بيان، عقب مناقشة الوضع في سوريا مع أردوغان أنّ: "العراق سوف يبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا".
كذلك، نقل مكتب شياع السوداني عنه، قوله: "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".
ووفق مصدرين أمنيين عراقيين ومصدر عسكري سوري، تحدثا لوكالة "رويترز"، أمس الاثنين، فإن: "المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة الشيعية العراقية قد عبروا نحو الحدود، في وقت متأخر من مساء الأحد، من أجل مساعدة جيش الأسد في صد تقدم المعارضة".