«الخارجية الأمريكية»: نراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وواصلت الخارجية الأمريكية: «تحالفنا مع كوريا الجنوبية قوي ونأمل حل النزاعات السياسية سلميا».
رئيس برلمان كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية باطلوكان رئيس برلمان كوريا الجنوبية، أكد أنّ إعلان الأحكام العرفية باطل.
واتهم «يول» المعارضة في كوريا الجنوبية بالتحكم في البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية، وتعطيل الحكومة من خلال أنشطة ضد الدولة. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عبر تليفزيون «YTN»، حيث تعهد الرئيس بمحو القوى الموالية لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري.
تراجع شعبية رئيس كوريا الجنوبيةورغم أن الإعلان لم يوضح كيف سيؤثر على حكم كوريا الجنوبية وديمقراطيتها، فإن هذا التصريح يأتي في وقت حساس بالنسبة للرئيس الذي يعاني من تراجع في مستوى شعبيته في الأشهر الأخيرة.
فمنذ توليه منصبه في عام 2022، واجه «يول» صعوبة في دفع أجندته بسبب سيطرة المعارضة على البرلمان، ما خلق حالة من الجمود السياسي بين حزبه المحافظ حزب القوة الشعبية وحزب الديمقراطية المعارض الليبرالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أمريكا البرلمان الكوري الجنوبي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بأمر قضائي.. الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المقال
بغداد اليوم - متابعة
خرج الرئيس الكوري الجنوبي المقال يون سوك يول من السجن، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، بأمر قضائي أيد طلبا من محاميه بإلغاء مذكرة توقيفه.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، ان "فريق يون القانوني كان قد تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا، مشددين على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم على انقضاء مدة مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ايلول الماضي".
وذكرت وثيقة صادرة عن محكمة سيول المركزية، انه "من المنطقي القول إن التهمة وجهت بعد انتهاء فترة توقيف المدعى عليه".
وأضافت المحكمة "من أجل ضمان وضوح الإجراءات وإزالة أي شكوك حول قانونية مسار التحقيق، من المناسب إصدار قرار يلغي التوقيف".
وأغرق يون وهو قاض سابق، كوريا الجنوبية التي تتمتع بنظام ديمقراطي في أزمة في ايلول من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان.
ووجّهت إليه تهمة التمرد لإعلانه فرض الأحكام العرفية التي أسقطها النواب في غضون ساعات قبل عزله.
وقاوم الرئيس البالغ 64 عاما محاولات توقيفه مدة أسبوعين في مواجهة شابها التوتر بين فريقه الأمني والمحققين في مقر إقامته الرسمي في سيول لكنه أوقف في نهاية المطاف في 15 كانون الثاني.
وهو يواجه أيضا محاكمة عزل أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر تثبيت عزله من عدمه.
المصدر: وكالات