فريق بحثي بـ«علوم المنصورة» ينجح في تطوير مواد حساسة لتصميم خلايا شمسية أكثر كفاءة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم جامعة المنصورة العديد من الأبحاث العلمية التي تخدم رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، وتعد كلية العلوم من أبرز الكليات التي ساهمت في تلك الملفات.
ونجح فريق بحثي بكلية العلوم من تطوير مواد حساسة جديدة تحقق كفاءة غير مسبوقة، مستفيدًا من تقنية تاندم الفريدة، والتي تمثل خطوة مبتكرة نحو تصميم خلايا شمسية أكثر كفاءة واستقرارًا.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم جامعة المنصورة.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور إيهاب عبد اللطيف وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة، والدكتور محمد رمضان، أستاذ مساعد الكيمياء العضوية، والدكتورة صفا بدوي مدرس الكيمياء العضوية من نشر بحثًا تطبيقيا يستخدم تقنية "تاندم" في الخلايا الشمسية المعتمدة على الصبغات، بعنوان:
"Tandem dye-sensitized solar cells achieve 12.89% efficiency using novel organic sensitizers"
في مجلة Scientific Reports التابعة لدار نشر nature والمصنفة عالميا ضمن الفئة Q1
واوضح الدكتور محمد رمضان الي البوابة أن الفريق البحثي نجح في تطوير مواد حساسة جديدة، تحقق كفاءة غير مسبوقة في مجال الخلايا الشمسية الصبغية والتي تتميز بشعبية واسعة في العالم، وتابع رمضان أن ذلك إضافة إلي مزاياها المتعددة مثل التكلفة المنخفضة، أقل تلوثا للبيئة وكفاءة جيدة في امتصاص الضوء، وسهولة التحضير مقارنة بالخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون ذات التكلفة العالية مستفيدًا من تقنية Tandem الفريدة.
وتابعت الدكتورة صفا بدوي من الفريق البحثي أن الخلايا الشمسية التقليدية تمثل خطوة مبتكرة نحو تصميم خلايا شمسية أكثر كفاءة واستقرارا، وأعربت عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يساهم في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
وتستكمل بدوي أن الفريق يعد مسؤول عن العديد من المشروعات المحلية والدولية التي تهدف الي تطوير الخلايا الشمسية الصبغية وخدمة رؤية مصر 2030.
كما أكد الدكتور إيهاب عبداللطيف وكيل كلية العلوم للدراسات العليا أن البحث العلمي الذي يخدم المجتمع ويدعم التنمية البيئية يأتي ضمن أولويات الجامعة، مشيرا إلى حرص الجامعة على دعم وتشجيع الفرق البحثية في مختلف التخصصات، بهدف تحقيق تطورات ملموسة في المجالات العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الخلایا الشمسیة جامعة المنصورة الفریق البحثی کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم" بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية رائدة، والذي تستمر فعالياته في الفترة 6-9 إبريل 2025.
توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر) والبنية التحتية الأوروبيةوتم خلال افتتاح المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر) والبنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS) كخطوة محورية لمصر لعضوية مصر من خلال إنشاء اللجنة المصرية الوطنية للبنية التحتية الأوروبية لأبحاث علوم التراث (E-RIHS مصر). لتعزير الشراكات البحثية والأكاديمية في مجال علوم التراث كأحد العلوم البينية الحديثة والتي ستساعد الباحثين والعاملين في مؤسسات التراث في إجراء البحوث المتقدمة باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة ورفع كفاءتهم من خلال البرامج التدريبية المشتركة.
يأتي المؤتمر في إطار التعاون العلمي بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي في (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.
سيتيح هذا المؤتمر فرصة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائهم من خلال المبادرات البحثية الكبرى في الاتحاد الأوروبي والبُنى التحتية المعنية بالتراث الثقافي، بهدف تعزيز الحوار في مجال حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في مجال علوم التراث.كما يهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة تاريخ وتراث العلوم في الحضارات المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور البُنى التحتية البحثية والابتكارات العلمية في مجال إدارة التراث الثقافي. وسيُبرز المؤتمر أهمية التعاون الوطني والإقليمي والدولي في كيفية حفظ واستدامة التراث الثقافي. والجدير بالذكر أنه تم دعوة عدد من مؤسسات التراث الدولية مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو ونخبة من العلماء المصريين والأجانب لجلسات المؤتمر، وسيتم خلال المؤتمر مناقشة ما يقرب من أربعين ورقة بحثية، تتناول مختلف مجالات علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على ربطها بالماضي من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي. وعلى هامش المؤتمر، سيتم عقد ورشة عمل من تنظيم متحف ومركز المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي، والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث-اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث(SloveNile) ، وهي ورشة متخصصة للمرممين المختصين بصيانة التراث الأرشيفي.