خبيرة: كوريا الجنوبية لم تشهد مثل هذا التصعيد الداخلي منذ أكثر من 40 عاما
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية، إن كوريا الجنوبية تعيش حالة من عدم الاستقرار، وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها البلاد مثل هذه التحديات، ففي الثمانينيات من القرن الماضي شهدت البلاد انتفاضة ضخمة أدت إلى تحولها نحو الديمقراطية، ولكن الصراعات السياسية لم تتوقف.
الصراع الحالي أكثر حدة عن سابقيهوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه قبل ثماني سنوات تم الإطاحة بالرئيسة الكورية حينئذ بسبب توجهاتها القوية نحو الصين وروسيا، وهو ما اعتبرته قوى أخرى، خاصة الولايات المتحدة، أمراً غير مقبول، مؤكدة أن الصراع الحالي أكثر حدة عن سابقيه.
وأكدت أن هناك فجوة كبيرة بين الرئيس الكوري الحالي والمعارضة، موضحة أن البلاد لم تشهد مثل هذا التوتر منذ أكثر من 40 عاماً، ويعود ذلك إلى السياسات التصعيدية للرئيس الحالي تجاه كوريا الجنوبية، إلا أن الشعبين في النهاية ينتميان إلى نفس الهوية.
أمل في إنهاء الصراع بين الكوريتينوتابعت: كان هناك أمل كبير- خاصة خلال فترة رئاسة ترامب- في إنهاء الصراع وفتح قنوات التواصل بين الكوريتين، حتى لو كان ذلك على المستوى الاجتماعي فقط، لكن الرئيس الكوري الجنوبي الحالي اتخذ مساراً أكثر تشدداً، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن الأحكام العرفية الطارئة
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة، متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان، والتعاطف مع كوريا الشمالية، وتعطيل أعمال الحكومة من خلال الأنشطة المناهضة للدولة. وأعلن يون هذا خلال إفادة صحفية عبر التلفزيون، مؤكدا عزمه «القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري».
ولم يكن من الواضح على الفور كيف ستؤثر هذه الخطوات على حكم وديمقراطية البلاد. ويواجه يون - الذي تراجع معدل شعبيته في الأشهر الأخيرة - صعوبة في دفع أجندته أمام البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه في عام 2022.