قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن جفير، ثلاثي إسرائيل يقود الشرق الأوسط نحو الهاوية، بعد الاستقرار النسبي الذي شهدته المنطقة قبل وصولهم إلى سُدة الحكم.

مرحلة الانفجار

وأضافت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشرق الأوسط يقترب من مرحلة الانفجار جراء سياسات العدوان الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة، تغذيه دوافع دينية متطرفة وفكر استعماري وصم آذان عن كل تحذير إقليمي ودولي من مغبة اتساع الصراع في الشرق الأوسط.

مخططات توسيع الاستيطان وتهويد القدس

وتابع: «منذ أن سيطر اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو على الحكم وكوّن حكومة يمين كامل بدأت مخططات توسيع الاستيطان وتهويد القدس وفرض السيادة على الضفة الغربية وهو مخططات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قام هذا الثلاثي بالعمل على احتلال مناطق واسعة من القطاع بعد فشل مشروع التهجير والذي تصدت له مصر والدول العربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: داليا أبو عميرة سموتريتش نتنياهو الضفة الغربية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".

دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.

تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.

وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.

في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
  • وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة
  • ماذا قال الإعلام الإسرائيلي قبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب؟
  • مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ترامب.. والذين معه!
  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذّر من خطورة توسيع إسرائيل حربها الشاملة في الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة