رئيس دار الكتب والوثائق يستقبل الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس أدارة دار الكتب والوثائق، والقائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سابقًا ،الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك خلال أول أيام عمله في منصبه الجديد.
جاء اللقاء في إطار إجراءات تسليم وتسلم المهام، حيث تم مناقشة مجالات التعاون المشترك، وأبرز الملفات المتعلقة بتطوير الأداء بالمجلس الأعلى للثقافة، وأكد الدكتور أسامة طلعت خلال اللقاء على أهمية استمرار التعاون المثمر بين دار الكتب والوثائق والمجلس الأعلى للثقافة، بما يخدم الأهداف المشتركة في تعزيز الثقافة والحفاظ على التراث الوطني.
يُذكر أن هذا اللقاء يعكس حرص وزارة الثقافة على ترسيخ التكامل والتنسيق لدعم العمل الثقافي وتطوير المؤسسات الثقافية بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة الوثائق دار الكتب التراث الوطني الأعلى للثقافة المزيد المزيد الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنيء الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد وجاء نص كلمة التهنئة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوقَّرِ:
اِحْتَفَلَتْ مِصْرُ وَكُلُّ شُعُوبِ الْعَالَمِ مُنْذُ أَيَّامٍ بِالْعَامِ الْمِيلَادِيِّ الْجَدِيدِ 2025؛ وَبِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ يَسْعَدُنِي أَنْ أَتَوَجَّهَ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وَإِلَى شَعْبِ مِصْرَ الْعَظِيمِ مُسْلِمِيهِ وَمَسِيحِيِّيهِ بِأَصْدَقِ التَّهَانِي، رَاجِيًا مِنَ ٱلْمَوْلَىٰ جَلَّ وَعَلَا أَنْ يَشْهَدَ الْعَامُ ٱلْجَدِيدُ مَزِيدًا مِنَ ٱلْأَمْنِ وَٱلتَّنْمِيَةِ وَٱلْازْدِهَارِ لِمِصْرَنَا ٱلْحَبِيبَةِ، وَأَنْ تَتَوَاصَلَ مَسِيرَةُ ٱلْإِنْجَازِ وَٱلْعَطَاءِ فِي ظِلِّ ٱلْقِيَادَةِ ٱلْحَكِيمَةِ لِفَخَامَةِ ٱلرَّئِيسِ عَبْدِ ٱلْفَتَّاحِ ٱلسِّيسِي.
وَنَحْنُ وقد ودعنا عَامًا مَضَىٰ بِمَا شَهِدَهُ مِنْ ازمات ونِزَاعَات وَتَحَوُّلاتٍ سِيَاسِيَّةٍ وَٱقْتِصَادِيَّةٍ إِقْلِيمِيًّا وَدَوْلِيًّا، فقد استقبلنا عَامًَا جَدِيدًا نأمل ان يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ بُشَائِرَ ٱلْخَيْرِ وَٱلْأَمَلِ، فاننا نُعَاهِدُ ٱللَّهَ أَنْ نَعْمَلَ سَوِيًّا يَدًا بِيَدٍ مِنْ أَجْلِ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ لِوَطَنِنَا ٱلْغَالِي، وَعَالَمٍ يَسُودُهُ ٱلْأَمْنُ وَٱلْاِسْتِقْرَارُ، وَيَنْتَصِرُ فِيهِ ٱلْحَقُّ وَٱلْقَانُونُ عَلَىٰ قُوًى الظُّلْمِ وَٱلْعُدْوَانِ.
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوقَّرِ:
وَبِمُنَاسَبَةِ ٱحْتِفَالاتِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ ٱلْمَجِيدِ، وهى ذكرى مِيلَادِ ٱلسَّيِّدِ ٱلْمَسِيحِ عَلَيْهِ ٱلسَّلَامُ، فاننى أَغْتَنِمُ هَذِهِ ٱلْفُرْصَةَ ٱلطَّيِّبَةَ كَيٓ أَتَقَدَّمَ بِأَسْمَىٰ وَٱسْمِكُمْ جَمِيعًا إِلَىٰ إِخْوَانِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ، شركاء الوطن، بِأَصْدَقِ ٱلتَّهَانِي ٱلْقَلْبِيَّةِ ٱلْمَقْرُونَةِ بِأَطْيَبِ ٱلْأَمَانِي؛، وَإِنَّهَا لَمُنَاسَبَةٌ رُوحَانِيَّةٌ تَأْتِي كُلَّ عَامٍ لِتُجَدِّدَ قِيَمَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّآخِي ٱلَّتِي تَجْمَعُ شَعْبَ مِصْرَ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَٱلْمُسْلِمِينَ تَحْتَ مُظَلَّةِ وَطَنِنَا ٱلْعَزِيزِ.
حَفِظَ ٱللَّهُ مِصْرَ وَشَعْبَهَا، وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.