قُبض على رجل يشتبه في أنه عضو في "حزب الله" في منطقة هانوفر، اليوم الثلاثاء، بأمر من الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا.

بدورها، أوضحت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا أن "الرجل وهو لبناني تولى منذ عام 2009 مهام قيادية في جمعيتين خاضعتين لسيطرة التنظيم في منطقة هانوفر".

تابع: "يشتبه في أنه قام بتنظيم فعاليات لدعاة مقربين من حزب الله كما كان على تواصل منتظم مع قيادات التنظيم".



وأضاف الادعاء: "إلى جانب ذلك كان يتولى شؤون العلاقات العامة للجمعيتين".

وبحسب البيان، "كان الرجل قد شارك في صيف 2008 في دورات تدريبية مخصصة للقيادات في لبنان. وفي عام 2017 عمل لفترة قصيرة كمراسل خارجي لمؤسسة إعلامية تابعة لحزب الله".

وذكر الادعاء أن "الرجل "كلّف بالإضافة إلى ذلك بتنسيق أعمال بناء لمسجد. ويوجه الادعاء العام الألماني للرجل تهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" في الخارج".

وقام ضباط من المكتب الاتحادي للتحقيقات باعتقال المتهم بناء على أمر اعتقال صادر من الادعاء العام.

ومن المقرر أن يقرر قاضي تحقيقات تابع للمحكمة الاتحادية خلال اليوم ما إذا كان سيتم وضع الرجل في الحبس الاحتياطي. (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء

يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا  إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.

واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • إعلان وظائف قيادية بالأزهر الشريف.. قدم الأن
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • مامعنى أن المرأة ناقصة عقل ودين؟!
  • ألمانيا: اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة
  • هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
  • بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
  • كلام طويل عن اليوم العالمي للمرأة
  • العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو
  • اليوم.. مواجهتان في دوري نجوم العراق والصدارة بقبضة زاخو