يتولى مهام قيادية في جمعيتين لـ حزب الله.. لبناني بقبضة ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قُبض على رجل يشتبه في أنه عضو في "حزب الله" في منطقة هانوفر، اليوم الثلاثاء، بأمر من الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا.
بدورها، أوضحت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا أن "الرجل وهو لبناني تولى منذ عام 2009 مهام قيادية في جمعيتين خاضعتين لسيطرة التنظيم في منطقة هانوفر".
تابع: "يشتبه في أنه قام بتنظيم فعاليات لدعاة مقربين من حزب الله كما كان على تواصل منتظم مع قيادات التنظيم".
وأضاف الادعاء: "إلى جانب ذلك كان يتولى شؤون العلاقات العامة للجمعيتين".
وبحسب البيان، "كان الرجل قد شارك في صيف 2008 في دورات تدريبية مخصصة للقيادات في لبنان. وفي عام 2017 عمل لفترة قصيرة كمراسل خارجي لمؤسسة إعلامية تابعة لحزب الله".
وذكر الادعاء أن "الرجل "كلّف بالإضافة إلى ذلك بتنسيق أعمال بناء لمسجد. ويوجه الادعاء العام الألماني للرجل تهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" في الخارج".
وقام ضباط من المكتب الاتحادي للتحقيقات باعتقال المتهم بناء على أمر اعتقال صادر من الادعاء العام.
ومن المقرر أن يقرر قاضي تحقيقات تابع للمحكمة الاتحادية خلال اليوم ما إذا كان سيتم وضع الرجل في الحبس الاحتياطي. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول بيان لبناني منذ إعلان «اتفاق وقف إطلاق النار»
أصدر “حزب الله”اللبناني، “البيان رقم 1” منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال في البيان إن “حزب الله” وردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجر الأربعاء في 27 نوفمبر 2024 والتي تتخذ أشكالا متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولا إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذ مساء الاثنين ردا دفاعيا أوليا تحذيريا على الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف أنه “استهدف موقع رويسات العلم التابع الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية”، وختم “حزب الله “اللبناني بيانه بالقول “قد أُعذِر من أَنذر”.
يذكر أنه ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر 2024، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة للاتفاق، وتم استهداف عدة قرى وبلدات جنوب لبنان ما أسفر عن قتلى وإصابات بين المدنيين.