إشادة دولية بجهود ليبيا في مكافحة العنف ضد النساء في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أبدى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، تقديره الكبير لجهود الشبكات النسائية الليبية في مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة، في إطار حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد نورلاند أن العنف ضد النساء والفتيات يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تهميش المرأة في الحياة السياسية، مشيرا إلى ضرورة معالجة هذه القضية لتحقيق انتقال سياسي ناجح في ليبيا.
وأضاف السفير نورلاند أن نجاح الانتقال السياسي في ليبيا يتطلب إشراك كافة مكونات المجتمع بشكل فعال، بما في ذلك النساء، في عملية اتخاذ القرارات السياسية، الأمر الذي يعد خطوة أساسية لضمان مستقبل مستقر وشامل للبلاد، مشيرا إلى أن تمكين المرأة وتمثيلها في كافة المجالات، وخاصة في السياسة أمر لا بد منه لتحقيق التقدم والتطور في ليبيا.
من جهتها، أطلقت الأمم المتحدة في ليبيا حملة الـ16 يوما من النشاط تحت شعار تعزيز حقوق المرأة وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية حقوق النساء وضمان مشاركتهن في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية.
وأكدت ضرورة تكاتف الجهود الوطنية والدولية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، مشددة على أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست مجرد قضية إنسانية فحسب، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع.
وأوضحت الحملة أن معالجة هذه القضية تعتبر عاملا حاسما لتحقيق الاستقرار في ليبيا، حيث لا يمكن بناء مجتمع مستقر، مؤكدة على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة العنف ضد المرأة باعتباره خطوة هامة نحو مستقبل أفضل في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت جلسة حوارية، بعنوان «تمكين النساء في عالم الإنتاج المحلي»، على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025، الجهود المتقدمة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الدوائي، وفتح الآفاق أمامها لتولي مناصب قيادية مؤثرة.
وضمت الجلسة نخبة من القيادات النسائية وصنّاع القرار، منهم جولشاه سونمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Trivitron Sanayi Ürünleri Dış Ticaret AŞ التركية، والدكتورة نيبال دهبة، المديرة العامة لشركة جينيكس / جينفاكس، وفيفيان سانتيلان، رئيسة اللجنة التوجيهية الدولية للمرأة في الصناعات الصيدلانية في آسيا، إلى جانب الدكتور عبيدالله مالك، الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للأدوية في باكستان.
وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحوّلات إيجابية ملموسة في دعم النساء وتمكينهن، خاصة في دول مثل الإمارات، والسعودية، ومصر، التي تقدم نماذج رائدة في تطبيق سياسات شاملة تضمن الإنصاف وتعزز القيادة النسائية.
وسلطت الجلسة، الضوء على برامج تدريبية متقدمة، تنفذها الشركات لتأهيل النساء وتمكينهن من التقدم المهني، مع تفعيل دور الحكومات من خلال فرض حصص نسائية في المواقع القيادية وتشريعات تضمن المساواة في الأجور.
وشملت المبادرات المطروحة خلال الجلسة، تعزيز بيئات العمل الشاملة، وتقديم تدريبات لمعالجة التحيزات اللاواعية، إلى جانب إنشاء منتديات للقيادة النسائية وبرامج توجيه تربط القيادات الصاعدة بخبراء الصناعة، مما يرسّخ نهج «التظليل التعليمي» كأداة فعالة لنقل المعرفة والخبرة.
وتطرقت إلى أهمية اعتماد استراتيجيات فاعلة، تُعزز فرص النساء في التقدم ضمن مؤسسات تصنيع الأدوية، مثل السياسات الداعمة للتنوع، وبرامج الرعاية المؤسسية، وتطوير المواهب، والتدريب على القيادة، إضافة إلى تبني آليات للمساءلة المؤسسية والتقارير الدورية لقياس التقدم نحو العدالة بين الجنسين.
وأكدت أن السياسات الشاملة وبرامج التوجيه المهنية قادرة على تمهيد الطريق لصعود النساء إلى مواقع القيادة، من خلال خلق فرص متساوية ودعم تطوير المهارات التخصصية في مجالات الإدارة، وسلاسل التوريد، والشؤون التنظيمية، دون المساس بجودة الأداء المهني.
وأشادت الجلسة بدور الجمعية الدولية للهندسة الدوائية «ISPE»، التي تمثل نموذجاً متكاملاً لدعم النساء من مراحل التعليم وحتى القيادة، عبر منصات تعليمية مرنة، ومنح دراسية، وبرامج تدريب عملي، تعزز جاهزية الجيل القادم لتولي زمام المستقبل.
واختُتمت الجلسة، بتأكيدها أن هذه المبادرات لا تُمكّن النساء فقط، بل تُسهم أيضاً في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، مما يرسّخ حضور المرأة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة الدواء العالمية.