إيطاليا تعين سفيرا لها في اليمن وتقول إن حرب السعودية مع الحوثيين استمرت لفترة طويلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الثلاثاء، إن إيطاليا عينت سفيرا لها في اليمن كإشارة دعم لسلطاتها الشرعية في الحرب الأهلية ضد المتمردين الحوثيين.
وقال تاجاني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، في مقابلة مع الصحفي برونو فيسبا في الجمعية العامة للحزب الشيوعي الإيطالي: "لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، قررنا في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء تعيين سفير إيطالي لإعطاء إشارة القرب من السلطات الشرعية في البلاد التي هي حليفة لدول الخليج، بينما كما تعلمون فإن الحرب بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية استمرت لفترة طويلة".
وأضاف تاجاني: "عندما تدرك إيران أنه لن يكون من المناسب لها الاستمرار في الهجوم، فإن الحوثيين سيتوقفون أيضًا".
وأردف إن الهدنة في لبنان "صعبة، لكن يجب أن تصمد".
وتابع أن الهدنة في لبنان "يجب الحفاظ عليها حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو هدف آخر من أهدافنا".
وقال تاجاني إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي "طلبت، من خلال السفير الإيطالي في موسكو، من الاتحاد الروسي حماية أماكن العبادة والمدنيين في سوريا من القصف". مضيفا "الوضع في سوريا معقد، علينا أن نعمل بجد".
وأوضح "نحاول حماية الإيطاليين المقيمين في البلاد لحمايتهم من الضربات الجوية الروسية"، مضيفًا "من المؤكد بالفعل أنه لم تكن هناك هجمات على السكان المدنيين من قبل المتمردين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايطاليا سفير ايران الحوثي
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.