رئيس المحكمة العليا الأسبق: أتوقُ إلى أم المدائن بنغازي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبدى رئيس المحكمة العليا الأسبق، عبد الرحمن أبوتوتة، شوقه إلى مدينة بنغازي، التي وصفها بـ«أم المدائن».
وقال أبو توتة، في منشور عبر «فيسبوك»: “مناجاة لأم المدائن بنغازي. الحنين والشوق ليس لمسقط الرأس (مكان المولد) وليس كما يقول المثل على لسان الطير وكري وكري، إذ لو صح هذا القول لما ترك الفراخ عشهم ولما شاع القول (مشية الطير من عشه)”.
وأضاف “الحنين كما علمتني الحياة يكون للمكان الذي ترتاح فيه النفس ويطمئن فيه الفؤاد وتتحقق فيه النجاحات، وتتكون فيه الذكريات الجميلة، ذلك هو المكان الذي تنشأ فيه علاقة روحية بين المكان والناس والروح، وقد أدركت بعد حل وترحال أنني مشدودا بذكرياتي الجميلة إلى بنغازي الحبيبة”.
وتابع “لن يستطع الخراب الذي أصاب بعضا من مبانيها وجامعتها العريقة أن يمحو تلك الذكريات أو يسدل الغبار عليها. حفظ الله المدينة التي احتضنتني شابا يافعا، لم أعرف مدنا قبلها، ثم عدت إليها أستاذا، اليوم أتوق إليك يا أم المدائن وسوف أتي إليك قريبا جدا، فاردا جناحي لاحتضنك بعد أكثر من عقد من الزمان. حفظ الله بنغازي من كل مكروه”.
الوسومأبو توتة أم المدائن بنغازي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبو توتة بنغازي ليبيا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في السعودية تحدد يوم تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان
السعودية – دعت المحكمة العليا في السعودية عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1446هجري، حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 فبراير 2025
وجاء في نص إعلان للمحكمة العليا السعودية،: “
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فنظرا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 191 / هـ ) وتاريخ 29 رجب 1446 هجري أن يوم الجمعة 1 شعبان 1446 هجري ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 31 يناير 2025، هو غرة شهر شعبان لعام 1446 هجري، فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هجري ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 فبراير 2025.
وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجرَدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين”.
المصدر: “واس”