حذّرت قطر الثلاثاء من عدم جدوى الحل العسكري للنزاع في سوريا، حيث تواجه الحكومة هجوما من هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها يقترب منذ أسبوع.

ودعت الإمارة الخليجية التي دعمت بقوة في بداية النزاع فصائل مسلحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد، الى التفاوض من أجل حلّ سياسي للأزمة وحماية المدنيين العالقين في مناطق القتال.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي “نشدد على أنّ الحل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة مستدامة”.

وتابع أنّ “الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري”.

وأضاف “نؤكد دائما ضرورة تجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد العسكري ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد فورا ونؤكد على ضرورة ضمان دخول المساعدات”.

ولم تطبّع قطر علاقاتها مع الحكومة السورية رغم التقارب الذي حصل بين دمشق والدول العربية الأخرى في أعقاب إعادة قبول سوريا في الجامعة العربية العام الماضي.

وقدمت قطر دعما مبكرا للمقاتلين السوريين المعارضين بعد أن قمعت السلطات السوري الانتفاضة السلمية في عام 2011، لكن المتحدث باسم الوزارة نفى أي دور عسكري في التصعيد الأخير.

وصرّح الأنصاري “لقد انخرطنا في المسارين السياسي والإنساني مع الشعب السوري”.

وتابع “نعمل مع شركائنا الدوليين على ضرورة الوصول لحل سياسي يرتقي لتطلعات الشعب السوري ويعبر عن تضحياته خلال السنوات الماضية”.

وأكّد أنّ قطر “تدعم أي مبادرة يمكن أن تؤدي لتحقيق السلام الشامل” في سوريا.

وأوضح الأنصاري أنه لا يستطيع أن يؤكد انعقاد محادثات بين أطراف أجنبية معنية بالنزاع في سوريا خلال منتدى الدوحة السبت والأحد.

وكانت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الاثنين أن مندوبين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون على هامش منتدى الدوجة لمحاولة “إعادة تفعيل مسار أستانا”. ورعت الدول الثلاث من خلال هذا المسار، وقفا لإطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا في العام 2020.

وظلّ الصراع في سوريا خامدا إلى حدّ كبير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى بدء الهجوم الأسبوع الماضي.

المصدر أ ف ب الوسومسوريا قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سوريا قطر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تؤكد أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية

يمانيون../ شددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، على أن “الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست عن قرار حظرها”.

وحذرت الوكالة من أن الوقت يمر لدخول الحظر الصهيوني على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في الأونروا جولييت توما، في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا (RTE)، نقلت فحواها الوكالة على حسابها عبر منصة إكس.

ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار الاحتلال حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة الأونروا، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر الماضي.

وقالت المسؤولة الأممية: “الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية”.

وفي 28 أكتوبر الماضي، أقرت الكنيست الإسرائيلية بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد ثلاثة شهور من التصويت، أي نهاية يناير 2025م.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن أي إملاءات خارجية..مصر تشدد على الانتقال السياسي الشامل في سوريا
  • “الحوثي” مخاطباً السعودية: خفض التصعيد كان فرصة سانحة لإعادة قراءة تقديراتكم الخاطئة
  • “الأونروا” تؤكد أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية
  • السفير المصري في سوريا: المساعدات المصرية تأتي تلبية لاحتياجات الشعب السوري
  • عادل الباز: الحل السياسي أولاً!
  • “سانا”: القبض على أحد القادة الميدانيين الذين “أجرموا بحق الشعب السوري وشاركوا بالعديد من المجازر”
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • مصر تؤكد ضرورة شمولية الانتقال السياسي في سوريا
  • مصر تؤكد مجدداً موقفها من الوضع في سوريا