قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس طرفي مشاجرة راح ضحيتها شاب، لفظ أنفاسه الأخيرة في أكتوبر بالجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة، بوقوع مشاجرة ووجود قتيل بالحي السابع.

وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين وقوع مشاجرة بسبب خلافات سابقة، قتل على إثرها شاب، وتمكنت القوات من ضبط طرفي المشاجرة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًإحالة أوراق المتهم بقتل عامل ديليفري بالشرقية للمفتي

الاستماع لأقوال رضوى الشربيني في بلاغها ضد بلوجر بتهمة التشهير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مشاجرة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع قتيل حوادث خلاف قرار قضائي

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟

تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير. 

ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.

جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده 


التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.

 سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.

لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.

 ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.

مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.

 رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا

مقالات مشابهة

  • بالفيديو كونفرانس.. قرار قضائي ضد قا.تل شاب بعزبة النخل
  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • بدء التحقيق مع طرفي مشاجرة السحور داخل أشهر مطعم فول في رمسيس
  • قرار قضائي جديد بشأن المتهم بقتل زوج شقيقته في أوسيم
  • إختلاس أموال.. قرار قضائي بـملاحقة رئيس بلدية!
  • حبس عاطلين 4 أيام لاتهامهما بقتل شاب خلال مشاجرة فى البحيرة
  • حفظ التحقيقات في واقعة إنهاء تأجر حياته بالجيزة
  • القبض على طرفي مشاجرة السحور في عين شمس
  • إيران تلاحق قضائيًا منظمي حفل جوائز معمارية بسبب انتهاك الحجاب
  • حكاية قابيل وهابيل.. خلاف الأشقاء ينتهي بطعنة في جنوب القاهرة