الأمم المتحدة: فرص نساء اليمن تقلصت بشكل كبير ويواجهن تحديات في صنع القرار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن الفرص المتاحة للنساء في اليمن تقلصت بشكل كبير، في ظل تحديات كبيرة تواجههن في تولي المناصب القيادية وصنع القرار.
جاء ذلك في كلمة لنائب المبعوث الأممي إلى اليمن سرحد فتاح، في الجلسة الافتتاحية للقمة النسوية التي تعقد للسنة السابعة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال سرحد، إن "إدماج النساء هو مفتاح تحقيق السلام ولكن سلام دائم وشامل وليس اي سلام، حيث إن مشاركتهن الفاعلة مرتبطة بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة.
وأوضح سرحد، أن هذا المؤتمر أصبح ممكنًا للسنة السابعة على التوالي بفضل قيادة مؤسسة وجود للأمن الإنساني، التي يجب أن تُعتبر التزامًا راسخًا بدعم النساء اليمنيات في نضالهن الوطني من أجل السلام والمساواة والتنمية.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أكد أن جهود الوساطة التي يبذلها تنصب في جوهرها على إطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، بما يمكن لليمنيين واليمنيات من خلال هذه العملية أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية شاملة للصراع وتحقيق سلام عادل ودائم.
ولفت إلى أنه ومن أجل أن "ننجح في تحقيق السلام الدائم، فمن الضروري أن يكون لجميع شرائح المجتمع اليمني، وخاصة الفئات الأقل تمثيلاً مثل النساء، صوت مسموع في صياغة المستقبل السياسي لليمن. إذ لا يمكن تحقيق تسوية سلمية عادلة ومستدامة إلا إذا كانت شاملة ومبنية على وجهات النظر والأصوات المتنوعة من جميع شرائح المجتمع اليمني".
وشدد على ضرورة المشاركة الشاملة من جميع فئات المجتمع اليمني، ورفع أصوات النساء، مع التأكيد على أهمية المشاركة الكاملة والفعالة والآمنة للنساء.
وأكد سرحد، على ما جاء في اعلان مدريد، من دعوة الى جميع السلطات والأطراف اليمنية، وبدعم من الشركاء في المجتمع الدولي، إلى الالتزام بزيادة مشاركة النساء في جميع مراحل صنع السلام، وفقاً لقرار مجلس الأمن 1325.
ونوه إلى أنه يتوجب أن تكون هناك جهود موحدة لدعم النساء اليمنيات وتحقيق أهداف قرار مجلس الأمن 1325 والخطة الوطنية 2020-2023، لبناء سلام عادل وشامل يعيد "الأمل لجميع اليمنيين، بما في ذلك النساء والفتيات اللاتي يستحقن حياة كريمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن النساء مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.