تفاصيل برنامج GEN Z على dmc بجوائز تصل إلى 100 مليون جنيه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعرض قناة dmc بداية من يوم الجمعة القادمة 6 ديسمبر برنامج GEN Z من تقديم الإعلامي أحمد فايق، وهو يعد أول برنامج مسابقات لدعم المبتكرين من طلاب الجامعات في مصر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وكان من المقرر أن يأتي برناج تفاصيل برنامج GEN Z بأكبر دعم مادي لتمويل المشروعات الفائزة بقيمة تصل إلى 50 مليون جنيه مصري، ولكن قرر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم دعم كبير للبرنامج بقيمة 50 مليون جنيه مصري لتصل قيمة الجوائز الى 100 مليون جنيه.
ويقدم أحمد فايق برنامج GEN Z بروح وإيقاع شبابي يخاطب عقل وأسلوب GEN Z من حيث الفقرات والديكورات وطريقة طرح الأسئلة، حيث يستهدف البرنامج أكثر من 4 مليون طالب وطالبة في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأجنبية، ويخلق حالة من التنافس والتحدي فيما بينهم، بحيث يتسابق في كل حلقة فرق من 5 جامعات مختلفة.
أما شروط المشاريع المتقدمة في برنامج GEN Z فهي أن يربط المشروع ما بين ريادة الأعمال والخدمة المجتمعية والابتكار والبحث العلمي، وأن يكون المشروع قد بدأ تنفيذه على أرض الواقع، وكذلك أن يكون للمشروع دراسة جدوى.
ويقدم GEN Z أيضًا حوارات خاصة وحصرية في حلقة الخميس مع كبار رجال الصناعة والبيزنس والبحث العلمي في مصر من المشاركين في لجنة تحكيم البرنامج، ويتطرق الحوار إلى رحلة صعودهم وقصة نجاحهم وأول مليون جنيه جمعوها وأصعب المحطات والاخفاقات التي مروا بها.
كما يتطرق الحوار في برنامج GEN Z للجانب الإنساني وحياتهم بعيدًا عن العمل وكذلك علاقتهم بجيل Z أو جين زي، والصراع بين الأجيال والمختلف في طريقة تفكير هذا الجيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج GEN Z عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي صندوق رعاية المبتكرين قناة dmc طلاب الجامعات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمويل المشروعات الإعلامي أحمد فايق رجال الصناعة ملیون جنیه برنامج GEN Z
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.