الجديد برس|

أطلق رئيس وكالة الطاقة للاحتلال الإسرائيلي، إيريز كالفون، تحذيرات شديدة اللهجة حول العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار إغلاق ميناء إيلات، والذي يعد شريانًا حيويًا لأمن الطاقة في “إسرائيل”.

يأتي ذلك مع تصاعد عمليات صنعاء في البحر الأحمر واستمرار الحصار اليمني على الملاحة الإسرائيلية.

وأكد كالفون أن ميناء إيلات يمثل رصيدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لتأمين احتياجات “إسرائيل” من الوقود في الظروف الطبيعية وأثناء الطوارئ.

وأشار إلى أن أي توقف في عملياته يُشكل تهديدًا مباشرًا لقدرة كيان الاحتلال الإسرائيلي على تأمين احتياجاتها من الطاقة وتشغيل البنى التحتية الأساسية.

التداعيات المباشرة لإغلاق الميناء 

تهديد أمن الطاقة:

– يُضعف إغلاق الميناء قدرة الاحتلال الإسرائيلي على استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء والصناعات المختلفة.

– يعزز الاعتماد على مصادر بديلة مكلفة وغير مستدامة مما يكلف الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

تأثيرات اقتصادية واسعة النطاق:

– تعطّل العمليات التجارية وارتفاع تكاليف النقل البحري.

– زيادة الضغوط على الميزانية الحكومية للاحتلال لتأمين بدائل طاقة فورية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  

 

الجديد برس|

 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.

 

وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.

 

وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.

 

ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.

 

وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

 

وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: ميناء “إيلات” لا يزال مهجوراً ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه وهذا نصر عظيم لفاعلية الموقف اليمني
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
  • صحيفة عبرية: هجمات الجيش اليمني تشل ميناء “إيلات” وتكشف عن أزمة داخلية
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
  • هكذا تنفذ “إسرائيل” إبادة كاملة وتحول غزة إلى ركام
  • نقيب معلمي فلسطين: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بطمس هويتنا
  • القوات الإسرائيلية تطبق الحصار على نابلس وتقصف جنين بالمسيرات
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة