استضافت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، السفير اليمنى بالقاهرة خالد بحاح وذلك في لقاء مفتوح.

وأكد السفير  خالد بحاح أن جماعة الحوثيين ظهرت من خلال فكر ديني عام 97 واليمين يعيش تحديات منذ فترة مقسمة بين الجنوب والشمال اتي لنا بخمسة رؤساء وكذلك الجنوب اني بخمسة رؤساء وكلهم تعرضوا لعملية القتل.

جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة.

وأوضح أن مشروع الدولة الوطنية شاق وهي مرحلة صعبه وما يحدث في اليمن نتيجة تراكمات الماضي. فضلا أن جماعة الحوثية ظاهرة جديدة عن اليمن والتحدي الذي تعشية اليمن اليوم يجد صعبة من مجموعة دينية جديدة وصارت الأمور صعبه علي اليمن.

وعام 2011 كشف التحدي الاكبر للدولة أمام جماعة الحوثيين الذي كشف عن هشة الدولة الوطنية وسقوطها أمام الحوثي وبعد سقوط الدولة جاءت مبادرة السعودية والحوار الوطني نتج عنه مسود دستور جاهزة هذا الفرق الذي لا يوجد في دول آخرة فيها نزعات وهذا المسودة بعض بنودها قابلة للتطبيق، وعام 2014 انقلبوا علي الدولة واصبحوا جماعة متمردة للسلطة وغير جاهزين لإدارة البلاد 

وشار السفير أنه اتخذا قرار بتشكيل حكومة بعد أن سقطة الدولة كان قرار صعب وتوافق مع القوة السياسية وفي ذلك الوقت الحوثيين رفضوا رئيس الحكومة وادخل تحت الإقامة الجبرية كما تعرضت لمحاولة اغتيال في ذلك الوقت.

كما قمت بإعادة تشكيل الحكومة مرة ثانية وتقلد منصب رئيس الحكومة واستعادة الحكومة عودة 80%من أرضى الدولة، مضيفا أن السلام سيأتي فليس هناك حروب في العالم لم تنتهي وهو ما نريد انتهاء الحرب أقل كلفة، وعلينا أن نعيد الحوار بيننا كيمنيين عن طريق الأبواب التي مازالت مفتوحه مع الحكومة الشرعية.

IMG-20241203-WA0330 IMG-20241203-WA0192 IMG-20241203-WA0329 IMG-20241203-WA0191 IMG-20241203-WA0199 IMG-20241203-WA0200 IMG-20241203-WA0185 Messenger_creation_B9FE1E28-EE4E-48DF-B7BD-E8FCA0827B76 Messenger_creation_E0692CF6-389C-452F-B5BB-066D77681CDE Messenger_creation_98B0C040-34F0-4D8C-A356-0EAAA3A6719B Messenger_creation_D8117C59-56AB-4E2F-91FB-FFEA5A508028 Messenger_creation_2EE5A50E-C99A-4C52-95FB-FCDC32278629 Messenger_creation_71A55596-D332-4BF2-A35C-D84ECD7B324E Messenger_creation_B55CDDC8-AFBE-4D6E-8310-EB2A46429392 Messenger_creation_28A29A3C-D722-47CB-AEDA-7DB4D1112965 Messenger_creation_FC8D34B1-7785-4FD3-A552-5BFD885770A4 Messenger_creation_C57FF987-5D7F-493A-9491-AC183526E4CE Messenger_creation_8D886514-722F-4D78-B892-BA7362D7975C Messenger_creation_A956AC99-7F44-4C65-ABD3-CADC53667B48 Messenger_creation_88C69CDE-A595-4857-8027-C007B91F47F7 Messenger_creation_60F8D729-8B5D-4A53-B84F-B3FD62CF01E1 Messenger_creation_4FFA34AB-B23D-4991-AF72-E4138C798C75

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة الشئون الخارجية والعربية حسين الزناتي نقابة الصحفيين سفير اليمن خالد بحاح Messenger creation IMG 20241203

إقرأ أيضاً:

اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟

عقب هدوء ميداني ساد اليمن لنحو 3 أعوام تجددت معارك دموية في اليمن وتصاعدت مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع، بينما تُجري القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي اتصالات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل إيجاد أرضية سياسية وميدانية لدعم جهود عودة النزاع.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن السعودية تحاذر استفزاز جماعة أنصار الله "الحوثي" حتى الآن، وغير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي.

وأضافت الصحيفة "أن "أطراف المجلس الرئاسي، ولا سيما المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، ينخرطوا في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء، ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية".

وقالت "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء لصنعاء، وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب أنصار الله، وخصوصا بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية".


وأوضحت "على أن الأطراف المحلية المستعجلة لعودة الحرب، تدرك التحديات والمخاطر التي تواجهها، وهي لم تنجح حتى اللحظة في تطبيق مقترحاتها التي يعدّ أبرزها توحيد مركز القيادة السياسي والعسكري، وتعزيز قوات حكومة عدن بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطيرها ضمن مراكز عمليات مشتركة متعددة الجنسيات، بحيث يسهل تنسيق العمليات في الداخل مع التحالف السعودي - الإماراتي في حال اتخاذ القرار بذلك".

وناحية أخرى نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر مطّلعة في واشنطن على ما يتم الإعداد له في شأن اليمن، أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بل أيضاً لما تعدّها مشكلة يمثّلها وجود جماعة أنصار الله وقوتها. 

واعتبرت الصحيفة اللبنانية أن التصنيف الأخير "يندرج ضمن خطة أوسع تهدف الخطوة الأولى منها إلى معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية الذين يساعدون الحركة، وفرض طوق ضيّق على اليمن، أما الخطوة الثانية، فترمي إلى وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحركة بغطاء قانوني وعسكري كبير، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني، كما كانت حال التحالف ضد داعش".

وفي هذا الإطار، في سياق تحريضه على الاقتتال الداخلي في اليمن، طالب السيناتور الجمهوري الأميركي، جو ويلسون، بلاده بالعمل مع السعودية والإمارات لدعم توحيد جيش حكومة عدن لهزم جماعة الحوثي، قائلا: إن "السعودية شريك وثيق وبنّاء ضد النظام الإيراني".

وفي وقت سابق، سرّبت وسائل إعلام خليجية ويمنية معلومات عن توجّه لدى إدارة ترامب لإنهاء مهمة تحالف "حارس الأزدهار" البحري في الأسابيع المقبلة، في ما يرجعه الخبراء إلى الرغبة في التخلّص من النفقات المالية للتحالف المذكور، بإعادة صياغته على أسس مختلفة وتحميل دول الخليج نفقاته.

ويأتي هذا  مع تعزز الانطباع بأن المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها الإدارة السابقة فشلت في منع تهريب أسلحة إلى صنعاء، وأن إيران تمكّنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف، من القطع التكنولوجية التي تحتاج إليها جماعة الحوثي لتطوير أداء المسيّرات والصواريخ التي تملكها، أو تعمل على تصنيعها محلياً. 

وبحسب تقييم المسؤولين الأميركيين، والمستمر حالياً، يعود هذا الفشل إلى أن الدول المشاركة في التحالف بفاعلية لم تتخطّ العشر، وأن الولايات المتحدة وحدها من نشرت قوات بحرية وجوية في المنطقة، وقامت بعمليات استطلاع فوق الأراضي اليمنية، وعملت على التصدي للمسيّرات البحرية والجوية والصواريخ التي كان يطلقها اليمن على السفن العسكرية والمدنية التي تحاول خرق الحصار المفروض على "إسرائيل".


وتتصاعد مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع في البلد العربي، الذي يعاني بالفعل إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، شهد اليمن هدنة من حرب اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي التي تسيطر على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

وفي سياق المعارك المتجددة، أعلن محور تعز العسكري الحكومي، عبر أن "اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ جنوب شرقي محافظة تعز (جنوب غرب)".

وأضاف أن "قوات الجيش نجحت في إحباط محاولة تسلل عناصر الحوثي، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم"، دون ذكر عدد محدد.

مقالات مشابهة

  • بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟
  • منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟
  • تفاصيل عثور صياد على تمساح نيلي في الشرقية
  • وكيل لجنة الشئون العربية بـ«النواب»: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة
  • السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
  • لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج في حوار مفتوح الأربعاء
  • لجنة بـالوطني تواصل مناقشة سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • الشئون الخارجية بالصحفيين تستضيف سفيرة النرويج الأربعاء المقبل
  • تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين ضد سكان وقرى "حنكة آل مسعود" بالبيضاء