محافظ سوهاج يتفقد اصطفاف المعدات لمراكز جرجا والبلينا ودار السلام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بتفقد اصطفاف معدات وسيارات الوحدات المحلية لمراكز جنوب المحافظة " المنشاة، وجرجا، والبلينا، ودار السلام"، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة الإسعاف، لمتابعة استعدادات تلك الجهات لمجابهة موسم الأمطار والسيول، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، والعميد نادر نبيل المستشار العسكري، والدكتور هاني فؤاد رئيس إسعاف سوهاج.
وقد اطمأن المحافظ على جاهزية كافة المعدات والآليات المخصصة لمواجهة الأمطار والظروف الجوية السيئة التي قد تشهدها المحافظة خلال فصل الشتاء، كما شدد على ضرورة التأكد من صلاحية جميع المعدات مثل سيارات الشفط، والجرارات، واللوادر، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية فرق العمل المدربة في كافة الوحدات المحلية للتعامل الفوري مع أي طارئ.
وأكد المحافظ على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية، سواء الوحدات المحلية أو الأجهزة التنفيذية، لضمان استجابة سريعة وفعّالة في حال حدوث أي تقلبات جوية، مشددًا على ضرورة التأكد من جاهزية البنية التحتية للمحافظة من مصارف مياه الأمطار، ومخرات السيول، والتأكد من خلوها من أي عوائق قد تعرقل تصريف المياه.
وخلال الجولة تابع محافظ سوهاج مناورة لجميع السيارات والمعدات المشاركة بالاصطفاف للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها لمواجهة أي طوارئ أو أزمات، مشيرًا إلى أن المحافظة تواصل جهودها لتوفير كافة الإمكانيات لمواجهة التحديات التي قد تنشأ خلال فصل الشتاء، بما يضمن الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج محافظ سوهاج نائب المحافظ الدكتور محمد عبد الهادي اصطفاف موسم الشتاء جرجا البلينا دار السلام
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يتابع جهود الوحدات المحلية للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
في إطار تنفيذ توجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لمواجهة ظاهرة انتشار الألعاب النارية بالشوارع، شنت الوحدات المحلية للمراكز والمدن، والأحياء والقرى حملات مكبرة على أماكن تداول الألعاب النارية، وذلك بالتنسيق مع مديرية التموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق، وحماية المستهلك.
ففي حي غرب سوهاج، قامت الوحدة المحلية، بالتعاون مع التموين، ومباحث التموين، وحماية المستهلك بضبط 25000 قطعة ألعاب نارية ما بين ديناميت وصواريخ مختلفة الأحجام بمنطقة الشهيد، وميدان العارف بدائرة قسم أول سوهاج، وتم العرض على النيابة العامة.
وفى حي شرق سوهاج قامت الوحدة المحلية بالتعاون مع قسم شرطة ثان بتحرير 13 محضرا، وضبط ومصادرة 980 علبة صواريخ وألعاب نارية مختلفة.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بشن حملات مكبرة على الأسواق ومحال لعب الأطفال بالتعاون مع التموين ومباحث التموين، وإدارة المتابعة، وأسفرت الحملات عن تحرير 11 محضر مفرقعات وألعاب نارية.
كما تم ضبط 181 قطعة من الصواريخ والديناميت المتنوع الأحجام والأشكال، مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها بالأسواق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات.
وفي مركز ومدينة طهطا، تم القيام بحملات مكثفة للمرور على المحلات وأماكن تداول الألعاب النارية، وتم تحرير 10 محاضر متنوعة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام، بحملات مكبرة على أماكن بيع الألعاب النارية والصواريخ، استهدفت مجلس قروي الخيام، وجار تكثيف الحملات بالمدينة وبجميع المجالس القروية التابعة للحد من ظاهرة تداول الألعاب النارية، حرصا على سلامة المواطنين.
كما قامت ادارة تموين جرجا بالتعاون مع الوحدة المحلية، ومباحث التموين بحملات أسفرت عن تحرير عدد 7 محاضر جنح حيازة وعرض ألعاب نارية، وضبط عدد 4400 علبة ألعاب نارية مختلفة الأحجام.
وفي مركز ومدينة المنشاة تمكنت الوحدة المحلية بالتعاون مع الجهات المعنية من ضبط 6000 قطعة ألعاب نارية متنوعة، وتم تحرير 12 محضر وإحالة هذه المخالفات إلى النيابة المختصة.
وقد أصدر محافظ سوهاج توجيهات مشددة لجميع الجهات المعنية بالتصدي لظاهرة تداول المفرقعات والألعاب النارية لحماية الأطفال من خطورتها، وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر المرتبطة بتداولها، وتكثيف المرور الميداني، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
ومن الجدير بالذكر أن قانون العقوبات فرض عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و"البومب" وما شابه ذلك عاقبت حائز أو مستخدم أو مستورد أو مصنع هذه المواد بالسجن المؤبد أو السجن المشدد، كما صدر قرار بإدراج البارود الأسود داخل العقوبة، وحذر من الضبط بأي ألعاب نارية فإنها في النهاية تسبب الفزع وبعض الإصابات.
وستتوالى الحملات بجميع المدن والقرى لضبط حائزي وبائعي ومستعملي تلك الألعاب الخطرة، حفاظا على السكينة العامة وأرواح المواطنين.