لبنان ٢٤:
2025-04-28@19:33:14 GMT

الكتائب: نقارب الاستحقاق الرئاسي بجدية مطلقة

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

اجتمع المكتب السياسي الكتائبي، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وتوقف عند "اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبدو هشا، وعلى الجميع الالتزام بمندرجاته كاملة منعا لإعادة توريط لبنان مرة جديدة في مأساة حرب جديدة، لا سيما أن هذه المرحلة مفصلية لتثبيت الأمن والاستقرار، تمهيدا للانطلاق نحو مشروع قيام الدولة".



  عقب الاجتماع، قال المكتب السياسي في بيان، ان "حزب الكتائب اللبنانية يقارب الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية بجدية مطلقة، ويؤكد ضرورة التوصل مع كل الجهات المعنية إلى انتخاب رئيس يقود البلاد بمنطق وطني، بعيدا من الحسابات التي كانت سائدة في المرحلة الماضية ويشكل ضمانة لبناء وطن جديد سليم ومعافى، خال من السلاح، يحمي أبناءه ويوفر لهم الاستقرار والتطور والرفاهية".   وأشار إلى أن "تابع الأحداث الأمنية المتسارعة في سوريا وخطورة انعكاسها على لبنان، لا سيما لجهة تقارير تشير إلى إرسال المزيد من مقاتلي حزب الله للمشاركة في المعارك"، محذرا من "تكرار التجارب القاتلة التي خاضها حزب الله في حروب الآخرين في المنطقة جارا الويلات على لبنان واللبنانيين"، متسائلا: "ألم يحن الوقت لاستخلاص العبر والعودة إلى الداخل للملمة آثار آخر حروبه والانصراف إلى ترميم ما تهدم؟".   وأكد "أهمية الإجراءات التي يتخذها الأمن العام ويحث المؤسسات الأمنية، لا سيما الجيش على ضبط المعابر، وبخاصة غير الشرعية منها، لمنع تدفق أفواج جديدة من النازحين، مما سيزيد من الأثقال الملقاة على كاهل لبنان العاجز عن استقبال أعداد جديدة، في ظل ضيق المساحات الصالحة للسكن بعد الحرب الأخيرة"، وقال: "مع توقف الأعمال الحربية، سارع بعض الجهات إلى القيام بعمليات مسح الأضرار وإطلاق الوعود للبنانيين بإعادة الإعمار وتوزيع المساعدات".


وحذر من "التعامل مع الأموال بالطرق العشوائية التي عهدها اللبنانيون والتصرف بأموالهم المنهوبة أصلا لتحقيق مكاسب ونفخ جيوب المحظيين".
وأكد أن "إعادة الإعمار لا يجب أن توضع في عهدة الصناديق والمجالس التي تعودت التحرك بالمحاصصة والمحسوبيات"، مطالبا بـ"أن تكون الآلية المعتمدة خاضعة لمراقبة قاسية وحازمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.

وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.

أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.

اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس

الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل

صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة

مقالات مشابهة

  • تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • بالفيديو والصور.. شاهدوا الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية
  • إنجاز التحضيرات الإدارية واللوجستية في محافظة النبطية لمواكبة الاستحقاق الانتخابي
  • حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية
  • هل يجوز للرجل أن يتزوج من مطلقة أخيه؟.. الإفتاء توضح
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته