صرح القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم، بان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يبدأ الأسبوع المقبل، زيارة لجمهورية المجر بدعوة رسمية من الحكومة المجرية، للمشاركة في احتفالات العيد القومي للمجر.

ويلتقي قداسة البابا خلال الزيارة، كبار المسؤولين المجريين، والكاردينال بيتر إردو كبير أساقفة المجر، والسفير المصري هناك.

وتابع المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن تعطي جامعة بازمان بيتر في بودابست درجة الدكتوراه الفخرية لقداسة البابا خلال الزيارة ذاتها.

وتتضمن زيارة قداسته أيضًا نشاطًا رعويًّا مكثفًا يلتقي خلاله أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجر وبعض الدول المجاورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية، في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢٨ - ٣٢)، وتناول مَثَل الابنين، وربط بين المَثَل ومَثَل الابن الضال في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح الخامس عشر، لأنهما يُمثلان عدم الطاعة ثم الندم ثم التوبة.

وأوضح قداسة البابا، في مَثَل الابنين أن الابن الأول رفض أولًا وندم ثم استجاب وهو يُمثل البعيدين الذين عادوا ودخلوا حظيرة الإيمان، أما الابن الثاني استجاب استجابة فورية ولم يفعل ويُمثل الذين يقدمون محبة لسانية وطاعة كاذبة.

وناقش قداسته أحداث كلا المَثَليْن، كالتالي: 
١- متى قيل المَثَل؟
مَثَل الابنان قيل في وقت أحداث دخول السيد المسيح أورشليم (أحد السعف)، عندما سأله رؤساء الكهنة بأي سلطان يُعلم ويصنع المعجزات، لعله يخطئ في الإجابة ويعتبروه كاسرًا للناموس، ولكنه سألهم عن مصدر معمودية يوحنا وهل هي من السماء أم من الناس؟ فهو أجاب على سؤالهم بحكمة وجعل الآخر (اليهود) في مواجهة مع الحقيقة، "فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضًا: وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا" (مت ٢١: ٢٥ - ٢٧)، وفي مَثَل الابن الضال تكلم السيد المسيح عن الإنسان الذي أخطأ ولكنه ندم وعاد، والله لا ينظر للرفض الأوّلي ولكنه ينظر للتوبة. 
٢- المعاني الأساسية في المَثَلين: 
الابن الأول في مَثَل الابنين يُمثل العشارين والخطاة التائبين، وهؤلاء يعيشون الوصية في عمقها، أما الابن الثاني يُمثل الفريسين ورؤساء الكهنة، الذين بسلوكهم الخارجي لا يصنعون شيئًا (عدم الطاعة)، ويعيشون بالوصية في ظاهرها، "«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت ٧: ٢١)، لذلك تُعلمنا الكنيسة في فترات الأصوام أن نعيش حياة روحية مقدسة حقيقية، والتي تبدأ باللسان وفِعل إرادة الله، "«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ" (مت ٢١: ٣١، ٣٢)، وهكذا فَعَلَ الابن الضال أنه سقط في الخطية المخادعة ثم اكتشف حقيقتها السوداء، فنَدم، وقارن بين وضعه السابق والحالي، وهذا هو تفكير الإنسان العاقل. 
٣- إخلاص النية قبل النطق بالكلام: 
- من الأمور الجوهرية أن تكون معاملات الإنسان معاملات حقيقية، "لكِنْ أَمِينٌ هُوَ اللهُ إِنَّ كَلاَمَنَا لَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ. لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، الَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا، أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ، بَلْ قَدْ كَانَ فِيهِ نَعَمْ" (٢كو ١: ١٨، ١٩)، وليس كما فعل الابن الثاني في مَثَل الابنين عندما قال نعم ولكنه لم يفعل، فيجب أن تكون "نعم" حقيقية بدون تردد وتشكيك، بل تكون تطبيق حقيقي للوصية.
- إذا أخطأ الإنسان فالله مستعد أن يقبل توبته، "لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢بط ٣: ٩).

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يهنئ الأقباط بحلول عيد الصليب المجيد
  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية
  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • البابا يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • الملك تشارلز سيلتقي بابا الفاتيكان أثناء زيارة رسمية
  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة