كاتب صحفي: الدولة تهتم بذوي الهمم بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفاد الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأخيرة تجاه ذوي القدرات الخاصة تمثل إنجازًا غير مسبوق.
وأكد أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا في فترة زمنية قصيرة، مما يؤدي إلى تحول نوعي ملحوظ في الخدمات المقدمة لهذه الفئة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية، وتعتبر هذه النقلة النوعية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة ذات أهمية كبيرة.
وأضاف عبد الغني، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن وجود قيادة سياسية تتمتع بمستوى عالٍ من الإنسانية وتهتم بشكل كبير بذوي الهمم ينعكس إيجابيًا على جميع مؤسسات الدولة. وأكد أن الدولة قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم في مجال الصحة، من خلال توفير كارت الخدمات الموحد، وتأهيل المستشفيات والوحدات الصحية لاستقبال ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى إنتاج محلي غير مسبوق للأطراف الصناعية لتلبية احتياجاتهم.
وأضاف أنه في مجال التعليم، تم تأهيل مدرستي الأمل والوفاء، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المدارس الجديدة، مع توفير التدريب اللازم للمعلمين الذين يتعاملون مع هذه الفئة. ويعتبر هذا الأمر في غاية الأهمية ضمن المناهج التعليمية الحديثة التي تهدف الدولة المصرية من خلالها إلى دمج ذوي القدرات الخاصة في النظام التعليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية ذوي القدرات الخاصة أشرف عبد الغني الدوله التدريب المناهج التعليمية الحديثة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
في حضرة محمد بن راشد.. يا كاتب التاريخ مهلاً
مهلاً يا كاتب التاريخ، ففي دنيا العرب قائدٌ من صنف الأولين، يُعيد صناعة المجد لأمة كادت تنسى أنها مصنع الحضارات منذ 1000 عام وعام، وأن مفاتيح العلوم إنما صنعت هنا على أرض الحضارات والرسالات.
محمد بن راشد آل مكتوم، سليل قادة هذه الأمة الذين يؤمنون بأننا نستطيع، كما كنا يوماً مشرق الحضارة، أن نعيد لأمتنا مكانتها بين الأمم. صاحب السمو، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا يكتفي بالشعارات، وإنما يقدّمها نماذج وتجارب لمن يستحق ومن يريد أن يستفيد من تلك التجارب المتألقة.
وفي نظرة سريعة على أكثر من عقدين ماضيين، بإمكان المواطن والمقيم، المراقب والزائر، لدبي أو لدولة الإمارات عموماً أن يرسم المسار الزمني لتطور هذه المدينة المزدهرة، والتي كانت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين سبّاقة في كل شيء، كفرس محمد بن راشد لا يقبل إلاّ المركز الأول، حتى أضحت دانة الدنيا فعلاً، مركزاً عالمياً للابتكار والثقافة والاستدامة.
ومنذ 4 يناير/ كانون الثاني 2006، بدأت دبي، ودولة الإمارات كتابة قصّة تحوّل جديدة، في الحكومة والابتكار كما في الدبلوماسية والاستدامة، حتى خزّت رايتها السحاب، واخترقت بأحلامها الفضاء، وهذه بعض العناوين لإنجازات لا تحصى، جميعها من توقيع، محمد بن راشد.