كاتب صحفي: الدولة تهتم بذوي الهمم بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفاد الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأخيرة تجاه ذوي القدرات الخاصة تمثل إنجازًا غير مسبوق.
وأكد أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا في فترة زمنية قصيرة، مما يؤدي إلى تحول نوعي ملحوظ في الخدمات المقدمة لهذه الفئة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية، وتعتبر هذه النقلة النوعية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة ذات أهمية كبيرة.
وأضاف عبد الغني، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن وجود قيادة سياسية تتمتع بمستوى عالٍ من الإنسانية وتهتم بشكل كبير بذوي الهمم ينعكس إيجابيًا على جميع مؤسسات الدولة. وأكد أن الدولة قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم في مجال الصحة، من خلال توفير كارت الخدمات الموحد، وتأهيل المستشفيات والوحدات الصحية لاستقبال ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى إنتاج محلي غير مسبوق للأطراف الصناعية لتلبية احتياجاتهم.
وأضاف أنه في مجال التعليم، تم تأهيل مدرستي الأمل والوفاء، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المدارس الجديدة، مع توفير التدريب اللازم للمعلمين الذين يتعاملون مع هذه الفئة. ويعتبر هذا الأمر في غاية الأهمية ضمن المناهج التعليمية الحديثة التي تهدف الدولة المصرية من خلالها إلى دمج ذوي القدرات الخاصة في النظام التعليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية ذوي القدرات الخاصة أشرف عبد الغني الدوله التدريب المناهج التعليمية الحديثة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
يمانيون../ أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الدولية الدكتور حسن إبراهيم أن القوات المسلحة اليمنية تحقق انتصارات هائلة في مواجهة العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن المجرم ترامب استقدم ثلثي الجيش الأمريكي إلى المنطقة ومعه ترسانة حربية هائلة لمحاولة ضرب القدرات العسكرية اليمنية غير أن الفشل لا يزال يرافق الجيش الأمريكي حتى اليوم.
وأشار إلى أن الإقرار الأمريكي المتكرّر حول عدم جدوائية العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وصعوبة استهداف الترسانة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دليل واضح وجلي وبلسان العدوّ نفسه حول استمرار تنامي القدرات العسكرية اليمنية والتي مثلت معضلة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وتصعد الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها العدوانية على اليمن في خطوة إجرامية تهدف إلى توفير الحماية للكيان الصهيوني، وتأمينه لمواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
ويسعى العدوّ الأمريكي من خلال تصعيده الكبير في اليمن وقصفه الهستيري للأحياء السكنية في المدن والأرياف إلى خلق صورة انتصار وهمية تعيد الهيبة لأمريكا التي كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي حين يواصل العدوّ الأمريكي قصف البنى التحتية والمنشآت الخدمية في اليمن موقعاً مئات الشهداء والمصابين من المدنيين، يدعي المجرم ترمب أن العمليات العسكرية الأمريكية نجحت في الحد من القدرات العسكرية اليمنية زاعماً أن الغارات الأمريكية قضت على العديد من القيادات العسكرية ومخازن الأسلحة.
ووفق خبراء عسكريين فَــإنَّ القوات الأمريكية فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية، وهو ما يثبت النقلة النوعية للقوات المسلحة اليمنية والتي تتنامى يومًا بعد آخر بما يدهش الأعداء ويذهل العالم.
ويرى الخبراء أن الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بترامب لن تستطيع تحقيق أي هدف من التصعيد الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن مصير القوات الأمريكية في المعركة ضد اليمن هو الهزيمة والخسران، وهو ما يعزز معادلة كسر الهيمنة الأمريكية في اليمن.
وتنعكس ملامح الفشل الأمريكي من خلال ما تتداوله وسائل الإعلام الأمريكية عن كلفة الحرب الباهظة ضد اليمن وعدم جدوائية العمليات الأمريكية الهجومية ضد اليمن، ومنها ما كشفته
مصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية، بأن كلفة الحرب الأمريكية على اليمن خلال ثلاثة أسابيع وصلت قرابة مليار دولار.