أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل القيادي بحزب الله سلمان نمر جمعة، في هجوم بطائرة مسيرة على سيارة بطريق دمشق الدولي. 

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن "طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق من الثلاثاء في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على موفد حزب الله لدى الجيش السوري، المدعو سلمان نمر جمعة".

ووقعت الضربة قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.

ووفق البيان الإسرائيلي، يعتبر سلمان نمر جمعة "من عناصر حزب الله المخضرمين، حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة بالمنظمة، لا سيما في الساحة السورية".

وأضاف البيان أن "من المناصب التي شغلها جمعة مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله، وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري".

وفي إطار دوره، شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري، حيث "ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى الحزب"، وفق المصدر.

ولفت البيان إلى أن جمعة "كان يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الحكومة السورية".

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا على وقع المواجهة المفتوحة التي كانت تخوضها مع حزب الله في لبنان المجاور، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه "محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا"، وتقول أخيرا إنها تعمل على منع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الذِّكرُ هو عبادةُ القلبِ التي يَصلحُ بها ويطمئنُّ بها، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، فإذا اطمأنَّ القلبُ صلحَ، وصلحَ بصلاحِه سائرُ الجسد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ». 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الذِّكرُ عِمادُ القلبِ، والقلبُ عِمادُ الجسد، فقلبُ المؤمنِ يَحيا بذِكرِ اللهِ تعالى، وبحياةِ القلبِ يَحيا سائرُ البدن، فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم : «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ».

ويتضح ذلك المعنى عندما نعلمُ أنَّ الصلاةَ التي هي عِمادُ الدينِ ورُكنُه الرَّكينُ إنما شُرعت لأجلِ ذِكرِ اللهِ تعالى، قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾. بل عندما يُشرِعُ المسلمُ في صلاته، بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ يُباهِي الله به ملائكته ويقول لهم: "ذكرني عبدي".

فالذِّكرُ هو الإطارُ العامُّ، والبيئةُ الطيِّبةُ التي لا بُدَّ منها حتى تَترعرعَ فيها بقيةُ العبادات، ومن ذلك نلحظ أن الإحرام بالصلاة يبدأ بالتكبير ، وختامها بالتسليم، وكِلاهُما ذِكرٌ لاسمٍ من أسماء الله تعالى ، قال تعالى : ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.

فعلاقةُ الذِّكرِ ببقيةِ العباداتِ كعلاقةِ الشجرِ بالأرض؛ فلا يُمكنُ أن تُزرعَ شجرةٌ دون أن تمتلكَ أرضًا تُزرَعُ فيها.

فالأمرُ بالذِّكرِ هو أمرُ المُحبِّ لمَن يُحبُّ، وإنَّما يَمتثلُ له من صدقَ في الحبِّ، يقول تعالى ﴿فاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول تعالى في حديث قدسي فيما يرويه صلى الله عليه وآله وسلم : «وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ».

وإذا أحبَّ المرءُ منَّا حبيبًا، طلب منه أن يَذكُرَه – وللهِ المثلُ الأعلى – فالذِّكرُ أمارةُ الحبِّ، فما من مُحبٍّ وهو لاهٍ عن محبوبِه.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب
  • تنفيذًا لتوجيهات ودعم القيادة للعمل الإنساني.. مركز الملك سلمان يدشن «أمل التطوعي» لمساعدة الأشقاء في سوريا
  • قيادي لدى حماس: ملتزمون بما يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • وزير الاقتصاد يلتقي السفير الباكستاني لمناقشة سبل بدء الاستثمارات في سوريا
  • هل يحكم أحمد الشرع سوريا كلها؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • قيادي بحزب العدل: المصريون أثبتوا للعالم رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • حتى لا يكسر العدوان الإسرائيلي معنويات السوريين
  • قيادي في حزب الله : دور اليمن كان رائداً وقيادياً في إسناد فلسطين ولبنان