سلمان نمر جمعة.. من هو آخر قيادي بحزب الله اغتالته إسرائيل؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل القيادي بحزب الله سلمان نمر جمعة، في هجوم بطائرة مسيرة على سيارة بطريق دمشق الدولي.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن "طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق من الثلاثاء في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على موفد حزب الله لدى الجيش السوري، المدعو سلمان نمر جمعة".
ووقعت الضربة قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.
ووفق البيان الإسرائيلي، يعتبر سلمان نمر جمعة "من عناصر حزب الله المخضرمين، حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة بالمنظمة، لا سيما في الساحة السورية".
وأضاف البيان أن "من المناصب التي شغلها جمعة مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله، وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري".
وفي إطار دوره، شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري، حيث "ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى الحزب"، وفق المصدر.
ولفت البيان إلى أن جمعة "كان يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الحكومة السورية".
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا على وقع المواجهة المفتوحة التي كانت تخوضها مع حزب الله في لبنان المجاور، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه "محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا"، وتقول أخيرا إنها تعمل على منع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل ما في الكون يسبح لله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الكون يسبِّح وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
إنه ﷺ يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك.
فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق.
تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.