نتنياهو يعلق على "وعيد ترامب ومهلة الرهائن"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن "شكره: للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على بيانه "القوي" الذي حذر فيه الفصائل الفلسطينية في غزة بأنها ستدفع "ثمنا باهظا" إذا لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وقال نتنياهو في فيديو قصير باللغة الإنجليزية خلال اجتماع حكومي ونشره مكتبه: "أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على بيانه القوي أمس بشان الإفراج عن الرهائن ومسؤولية حماس"، مشيرا إلى أن "هذا يضيف قوة أخرى إلى جهودنا المستمرة للإفراج عن جميع الرهائن".
وتوعد ترامب بـ"مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" لم يذكر فيه أي جماعة بعينها، قال ترامب إنه يجب إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تأديته اليمين.
ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن وقف إطلاق النار في لبنان "ليس نهاية الحرب" مع حزب الله.
وأضاف في الاجتماع الحكومي: "إننا في وقف إطلاق النار، وهو ليس نهاية الحرب. لدينا هدف واضح وهو إعادة السكان وإعادة تأهيل الشمال، إننا نطبق وقف إطلاق النار هذا بيد من حديد، ونعمل ضد أي انتهاك، سواء كان بسيطا أو خطيرا".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "كان هناك انتهاك خطير وكان ردنا عليه بمهاجمة أكثر من 20 هدفا في جميع أنحاء لبنان. نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار لكن لا نتسامح مع انتهاكه من الجانب الآخر".
وتابع: "لن يعود الوضع كما كان عليه في 6 أكتوبر 2023 سيكون الشمال هادئا وآمنا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى لا يزال ممكنا.
وخلال مؤتمر صحفي، طُلب منه التعليق على قرار القيادة الإسرائيلية إرسال وفد إلى قطر لاستئناف المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فقال كيربي: "نعتقد أن هذه خطوة جيدة"، مضيفا "نعتقد أن الاتفاق الجديد ضروري وممكن، ونرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد جديد إلى الدوحة".
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن احتمال ذهاب ممثلين أمريكيين للمشاركة في المفاوضات إلى العاصمة القطرية.
وفي الوقت نفسه أكد أن ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزمون المشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق "نهائي".
وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بمشاركة ممثلين إسرائيليين في الدوحة نهاية عام 2024، وفي 24 ديسمبر الماضي، عادوا إلى تل أبيب "لإجراء مشاورات داخلية".
وتعثرت عدة جولات من مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" خلال عام 2024، وفشل الطرفان في تمديد الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية نوفمبر 2023، والذي تم بموجبه إطلاق سراح 105 أسرى إسرائيليين وهدنة استمرت أسبوعا.