بي بي سي تختار هند صبري ضمن قائمة 100 امرأة ملهمة لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت بي بي سي عن قائمتها التي تتضمن 100 امرأة ملهمة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم لعام 2024.
من بين هؤلاء النساء اختارت بي بي سي هند صبري باعتبارها واحدة من أشهر النساء في السينما العربية.
وجاء في تقرير بي بي بي أن هند صبري لها دور رائد في الفيلم النسوي "صمت القصور" (1994) بمثابة استكشاف للاستغلال الجنسي والاجتماعي الذي تواجهه المرأة في تونس.
أصبحت هند صبري أول امرأة عربية تعمل كعضو لجنة تحكيم في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2019.
ومؤخراً لعبت دور البطولة في فيلم بنات ألفة، الذي اختير لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار عام 2024، ورُشح لأفضل فيلم وثائقي.
وفي نوفمبر استقالت صبري من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، احتجاجاً على ما وصفته باستخدام التجويع كسلاح حرب في غزة.
ضمت القائمة أيضا المخرجة والكاتبة الحائزة على جائزة الأوسكار كلوي تشاو هي أول امرأة ذات بشرة ملونة - وواحدة من ثلاث نساء فقط في التاريخ - تفوز بجائزة الأكاديمية لأفضل مخرجة.
والممثلة شارون ستون التي تركت بصمة كبيرة على الشاشة وخارجها على مدار العقود الثلاثة الماضية.
حققت شارون ستون شهرة واسعة في أوائل التسعينيات بعد فيلمها الناجح (غريزة أساسية/Basic Instinct)، ولعبت دور البطولة في أفلام ضخمة مثل (الاستدعاء الشامل/Total Recall) و(كازينو/Casino)، الذي فازت بفضله بجائزة غولدن غلوب ورُشحت لجائزة الأوسكار.
بالإضافة لمسيرتها المهنية الحافلة بالنجاحات، أنجزت أعمالاً خيرية لدعم العديد من القضايا، فمثلاً حصلت على جائزة قمة السلام عن أنشطتها في دعم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
وفي عام 2024، احتُفل بإنجازاتها، عبر منحها جائزة الأيقونة الدولية الذهبية الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند صبري بي بي سي أفلام هند صبري المزيد المزيد هند صبری
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: سمير صبري رشحني لتجسيد محمد فوزي وتخوّفت من التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان حسن الرداد، أن الفنان الراحل سمير صبري تحدث معه بشأن المشاركة في عمل فني يتناول السيرة الذاتية للموسيقار محمد فوزي، مشيرًا إلى أن سمير صبري كان يرى أنه الأنسب لتجسيد الدور.
وأوضح "الرداد"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أنه كان مترددًا في خوض التجربة حينها، لأن أعمال السيرة الذاتية غالبًا ما يتم تنفيذها بشكل خاطئ، وهو ما جعله متخوفًا من خوض التجربة في بداياته الفنية، مضيفًا: "لو عُرض عليّ العمل الآن سأوافق عليه".
وشدد على أهمية إنتاج أعمال سيرة ذاتية للرموز المصرية في الفن والأدب والثقافة، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات بارزة يجب تقديم قصصها مثل محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، موضحًا أن إنتاج أفلام وثائقية تسلط الضوء على هذه النماذج الملهمة أمر مهم الآن، مؤكدًا أن توثيق سير النجوم والأدباء يعد جزءًا من الحفاظ على التراث الفني والثقافي المصري.