دار الإفتاء: الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته.
وحذرت دار الإفتاء، في فتوى لها من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، ومن الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى سببًا لذلك.
الرقية للشخص البعيد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل يجوز الرقية للشخص البعيد أو الغائب؟ وإذا كانت تندرج تحت الدعوة بظهر الغيب فهل التوعد بظهر الغيب يفيد المسحور ويساعد في فك كربته؟”.
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحاصل أن هناك ما يسمى الهمة، والهمة هذه من شأنها تحريك الجبال، فمن وضع يده على رأسه آخر، وقرأ عليه الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي والصلاة على النبي، ويجوز فعل هذه الرقية من خلال الهاتف المحمول والعزم بالنية بأنها موجهة لشخص معين.
وأضاف أن الشخص الآن يستطيع أن يحادث آخر في أخر الدنيا من خلال الهاتف المحمول، منوها إلى أن أهل الهمم أقوى من الذبذبات بالهاتف المحمول التي توصل الناس ببعضهم من خلال الهواتف المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدجالين الرقية بالقرآن المزيد المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
قراءة القرأن الكريم والإكثار من الصيام .. أمور عليك الاستعداد بها لشهر رمضان.. فيديو
تحدث الشيخ أحمد سعيد فروماي، آحد علماء وزارة الأوقاف، عن كيفية الاستعدادات لشهر رمضان الكريم واستقبال خيرات هذا الشهر المبارك وأهمية اغتنام البدايات الجديدة في العام الجديد وشهر رجب.
قال "فروماي"، خلال حواره مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على صدى البلد، أن " من صحت بدايته صحت نهايته " وأنه من جميل القدر أن يتوافق رأس السنة الميلادية مع شهر من الأشهر الحرم وهو شهر رجب معقباً بأن شهر يصب فيه الخير صباً.
وتابع أحمد سعيد فروماي، يجب أن يحاسب الانسان نفسه عن عام قد ماضى ويستعد للعام الذي قد أتى ، فعام جديد على أعمالنا شهيد فستبقوا الخيرات.
وأضاف بأن شهر رمضان الكريم على الأبواب والذي كان فيه أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يستقبلوا ويستعيدوا لشهر رمضان قبل مجيئه ب 6 أشهر كاملة فكان عامهم كله رمضان.
واستكمل: الاستعداد لشهر رمضان بعمل الخريطة الإيمانية لتغذية الجانب الروحي فغذاء الروح الذكر والطاقة والتقرب إلي الله سبحانة وتعالى.
ونصح أحمد الفرماني، المواطنين لاستعداد لشهر رمضان بقراءة القرأن الكريم والإكثار من الصيام وصلة الأرحام وبر الوالدين والإصلاح بين المتخاصمين كل هذه الأمور نوجر بها عند الله سبحانه وتعالى.