قالت دار الإفتاء المصرية إن الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته.

وحذرت دار الإفتاء، في فتوى لها من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، ومن الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى سببًا لذلك.

الرقية للشخص البعيد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل يجوز الرقية للشخص البعيد أو الغائب؟ وإذا كانت تندرج تحت الدعوة بظهر الغيب فهل التوعد بظهر الغيب يفيد المسحور ويساعد في فك كربته؟”.

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحاصل أن هناك ما يسمى الهمة، والهمة هذه من شأنها تحريك الجبال، فمن وضع يده على رأسه آخر، وقرأ عليه الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي والصلاة على النبي، ويجوز فعل هذه الرقية من خلال الهاتف المحمول والعزم بالنية بأنها موجهة لشخص معين.

وأضاف أن الشخص الآن يستطيع أن يحادث آخر في أخر الدنيا من خلال الهاتف المحمول، منوها إلى أن أهل الهمم أقوى من الذبذبات بالهاتف المحمول التي توصل الناس ببعضهم من خلال الهواتف المحمولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الدجالين الرقية بالقرآن المزيد المزيد دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: القراءة مفتاح تطوير الإنسان وصناعة الحضارات

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القراءة تعد أساسًا في بناء وعي الإنسان وتطوير شخصيته، موضحًا أن القراءة ليست مجرد عادة أو رفاهية يمكن الاستغناء عنها، بل هي جزء أساسي من تطوير الإنسان سواء في تخصصه أو في ثقافته العامة.

القراءة بعد التعليم ضرورة وليست رفاهية

وأضاف الدكتور هشام، خلال حلقة برنامج «مع الناس» على قناة الناس، أن العديد من الناس يظن أن القراءة تصبح غير ضرورية بعد التخرج أو الحصول على شهادة علمية، مشيرًا إلى أن هذا فهم خاطئ، موضحًا أن القراءة تظل ضرورية حتى بعد المراحل التعليمية، فهي تساعد في توسيع الأفق وتزيد من فهم الإنسان للأمور من حوله.

القراءة مفتاح لصناعة الحضارات

وأشار إلى أن أول ما نزل من القرآن على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، وهو تأكيد على ضرورة القراءة المستمرة للمسلمين، مضيفًا أن القراءة هي مفتاح تطوير العقول وصناعة الحضارات، كما أنها تساعد الإنسان على فهم الواقع والاتجاهات الثقافية والاجتماعية.

وتحدث عن ضرورة أن تشمل القراءة ثقافة واسعة، وليست مقتصرة على التخصصات الدقيقية فقط، مشيرًا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة مثل السوشيال ميديا التي تؤثر على قدرة البعض على التركيز في القراءة، مؤكدًا على أهمية إعادة اكتشاف قيمة الكتاب.

أهمية القراءة في بناء حضارة قوية

كما أكد أن القراءة هي أساس بناء الحضارات، وإذا أردنا بناء حضارة قوية، فعلينا أن نزرع في نفوس أبنائنا حب القراءة ونثقفهم بالمعرفة.

مقالات مشابهة

  • حكم الرقية بالقرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • روشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء
  • هل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب
  • هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • شيخة بنت سيف تعتمد نتائج جائزة حصة بنت محمد للقرآن الكريم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم شراء شقة بالتمويل العقاري
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: القراءة مفتاح تطوير الإنسان وصناعة الحضارات
  • إمساكية رمضان 2025.. مواعيد السحور والفطور وموعد أول أيام الشهر الكريم
  • السائل والمُتعفف.. بين الكريم والبخيل
  • خطة عملية.. تستعيد من خلالها علاقتك بالقرآن في شعبان؟