بن قدارة: 70% من الأرض الليبية لم تستكشف وعودة العطاء العام قريباً
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور فرحات بن قدارة، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الموسم الخامس لأسبوع الطاقة الليبي، “عزم المؤسسة الإعلان قريباً عن عودة العطاء العام للمشاريع الاستكشافية، أمام كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، والتي تمتلك الإمكانيات والتقنيات المتطورة لتحقيق المطلوب”.
وأكد بن قدارة، “أن باب العطاء العام ظل مقفلاً منذ ما يزيد عن 17 سنة متواصلة، لافتاً إلى أن أكثر من 70% من إجمالي التراب الليبي، وما يزيد عن 65% من المياه الإقليمية مساحات لم تطأها أعمال الاستكشاف بعد”.
وأوضح أن “العودة لأعمال الاستكشاف في ليبيا، تُعد خطوة جبارة وفرصة مجزية، لتحقيق أكبر فرص النمو الاقتصادي، وبالتالي انجاز المشاريع الطموحة في مجال تطوير البنى التحتية والتعمير وغيرها من المشاريع التي تحتاجها بلادنا”.
يشار إلى أن أسبوع الطاقة الليبي “هو ملتقى تنظمه المؤسسة الوطنية للنفط يشارك في إثراء جلساته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال الصناعات والخدمات النفطية والطاقة، يتم خلاله استعراض واقع النفط في ليبيا والطموحات والمؤملات المستقبلية، والخطط الاستراتيجية التي تتبناها المؤسسة لغدٍ واعد بغزارة الإنتاج واتساع في الاستكشافات”.
وشارك في هذا الملتقى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية “رؤساء لجان إدارة الشركات النفطية التابعة للمؤسسة، ومدراء عدد من الإدارات بها، ولفيف من مدراء الشركات الخاصة في ذات المجال، وأكثر من 28 ممثلاً عن منظمات وشركات عالمية في قطاع الطاقة، وجمع من المهتمين والباحثين الأكاديميين”.
بن قدارة .. 70% من الأرض الليبية لم تستكشف وعودة العطاء العام قريباً أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور فرحات بن…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الثلاثاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 3 ديسمبر 2024 - 18:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استكشاف نفطي فرحات بن قدارة مؤسسة النفط المؤسسة الوطنیة للنفط العطاء العام بن قدارة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الخيرية» تطلق حملتها الرمضانية «خيركم يصلهم 4»
أعلنت مؤسسة الاتحاد الخيرية، إطلاق حملتها الرمضانية «خيركم يصلهم 4»، الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل والتراحم وتعزيز العطاء خلال شهر رمضان المبارك.
وتركّز الحملة هذا العام على توسيع نطاق المستفيدين جغرافياً وزيادة الفئات المشمولة بالدعم، من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع الخيرية التي تشمل المير الرمضاني، وإفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، والعيدية، وكفالة الأيتام، إلى جانب مشاريع الوقف الخيري، وحفر الآبار، وبناء المساجد، إضافة إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً.
وأكدت مؤسسة الاتحاد الخيرية، أن هذا العام يمثل مرحلة نوعية في مسيرة العطاء، حيث سيتم توسيع دائرة المستفيدين وتعزيز المشاريع الإنسانية، بما يحقق أثراً أكبر في حياة الأسر المتعففة، مع العمل على تطوير المبادرات، لضمان وصول الدعم إلى مختلف الفئات المحتاجة. (وام)