خالد الجندي: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث من طراز فريد (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إطلاق وزارة الأوقاف أكبر مسابقة عالمية للقرآن الكريم يوم السبت المقبل، بالمركز الثقافي في العاصمة الإدارية الجديدة، حدث من طراز فريد، موضحة مشاركة 60 دولة و141 متسابقا.
مشاركة 141 شخصا في مسابقة القرآنوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن هذه المسابقة حدث يستلزم انتباه الجميع بوجود 141 متسابقا على مستوى العالم بأكبر مجموعة جوائز عرفت في المسابقات العالمية على الإطلاق.
وتابع: «أن قيمة الجوائز تصل إلى 11 مليون جنيه، وهذا تكريم دولتنا ورئيسنا لحفظة القرآن الكريم، وهذه الجوائز هي القيمة الأعلى في تاريخ المسابقات»، لافتا إلى أن المسابقة يشارك بها بعض من ذوي الهمم، قائلا: «سيكونون أكثر النوابغ في المسابقة وفيهم نوابغ خارقين للعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المسابقة العالمية للقرآن الكريم خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.
توفير 2831 وظيفة بملتقى الأحساء