وزير الخارجية: حريصون على بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شدد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للسودان قيادة وشعبا والحرص على بذل الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوداني، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز، في نبأ عاجل لها.
وأضاف أن مصر حريصة على الانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.
بدر عبدالعاطي: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين في قطاع غزة بدر عبدالعاطي يجتمع مع وزير الداخلية والدفاع الكويتيوقام وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، بزيارة إلى بورسودان بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد تمت الزيارة اليوم الثلاثاء، حيث قام الوزير بتسليم رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لوزير خارجية مصر إلى السودان الشقيق منذ بداية الأزمة السودانية في أبريل 2023، وذلك بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية.
وفي هذا السياق، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال لقائه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على اعتزاز رئيس الجمهورية بالعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، وحرصه على بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان. وأشار إلى أن الزيارة تأتي للتعبير عن التضامن الصادق مع السودان في هذه المرحلة التاريخية الحرجة، ولتأكيد الوقوف بجانب دولة شقيقة في ظل الروابط العميقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين.
كما أكد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على المشاركة الفعالة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الشعب السوداني بورسودان الاستقرار في السودان عبدالفتاح السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي بدر عبد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجهود المصرية لحقن دماء الفلسطينيين لم تتوقف لحظة واحدة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الجهود المصرية لم تتوقف للحظة واحدة لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات والوقف الفوري لإطلاق النار، وهو أمر واضح للجميع.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، عرضته قناة إكسترا نيوز، أن هناك أفكارا ورؤى مطروحة تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين، مردفا: «كل ما ينقصنا هي الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، ونستمر في اتصالاتنا ولن نتوقف عن هذه الاتصالات حتى نصل إلى هذا الهدف».
وتابع: «هناك أفكار مصرية محددة، ونتشاور بشأنها مع أشقاءنا العرب، فيما يتعلق بالمرحلة الآنية التي تتضمن وقف فوري لإطلاق النار ونفاد المساعدات، نتحدث أيضا عن اليوم الثاني، وهناك أفكار محددة لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية حتى تتولى إدارة قطاع غزة».
وواصل: «وهناك وفدان لحركتي فتح وحماس في القاهرة يتداولان ويتشاوران لسرعة التوصل لتفهم مشترك فيما يتعلق بإدارة الأمور الحياتية في قطاع غزة، تحت السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، والحكومة الفلسطينية، وهناك خريطة طريق واضحة نحو التحرك لإقامة الدولة الفلسطينية، وما ينقصنا العمل على توفر الإرادة السياسية وأفق سياسي وإطار زمني محدد يقود لحل الدولة الفلسطينية».