تواصل السلطات الأمنية المصرية ما يوصف بـ"عمليات الإخفاء القسري"، بحق شابتين مصريتين، منذ شهر كامل، بعد اعتقالهما من منزليهما المتواجد بمدينة المنصورة، وسط دلتا النيل. جاء اعتقالهما بسبب تضامنهما مع والديهما وشقيقيهما المعتقلين منذ سنوات.

وخلال الساعات الأولى من 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قد تعرّضت أسرتا المعتقلين عبد المجيد عبد الله علي، وعبد الحميد مرسي، المصابين بمرض "خطير" حيث يعانيان من غيبوبة كبدية في حالة متدهورة بمستشفى مجمع بدر التأهيل والإصلاحي، لـ"الإخفاء القسري".





إلى ذلك، كانت قوات الأمن التابعة لجهاز الأمن القومي بالمنصورة، قد اقتحمت منازلهم بشكل وصف بكونه "غير قانوني" في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية.

وأثناء الاقتحام، تعرضت أفراد الأسرة، الإناث الموجودات في المنزل، للاعتداء الجسدي واللفظي. وقامت قوات الأمن بتخريب المنزل قبل القبض عليهن. بحسب عدد من التقارير الإعلامية المحلّية، والشبكة المصرية لحقوق الإنسان.


الأولى هي سلمى عبد المجيد عبدالله، طبيبة صيدلانية، تبلغ من العمر 28 عاماً؛ والثانية هي شيماء طه عبدالحميد مرسي، خريجة كلية العلوم جامعة القاهرة، تبلغ من العمر 29 عاماً.

تم اقتياد الشابتين بالقوة إلى مكان غير معلن، ولم يتم عرضهما على أي سلطة تحقيق حتى الآن. فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية، آباء الشابتين في وقت سابق، إذ تمّ القبض على الأستاذ، طه عبد الحميد مرسي علي جابر، مدرس رياضيات كبير، في كانون الأول/ ديسمبر 2013.

إثر ذلك، صدر بحقه أحكام سياسية تراكمية بمجموع 32 سنة. كما أن عبد المجيد عبد الله علي، أستاذ بجامعة الأزهر، كان في الحبس منذ أكثر من عقد، وصدر بحقه أحكام في قضايا سياسية.


كذلك، تم احتجاز كل من سلمى وشيماء بشكل "تعسفي" خلال عام 2014، لكن تم إطلاق سراحهما لاحقًا. ومع ذلك، تم استهداف أفراد الأسرة الآخرين أيضًا، بما في ذلك محمد طه عبد الحميد، شقيق شيماء، الذي اعتقل عام 2019 ومحتجز حاليًا في سجن بدر، ومعتصم عبد المجيد عبد الله، شقيق سلمى، المعتقل منذ 2015 والمحبوس حاليًا في سجن وادي النطرون.

ويذكر أن الشابتان فقدتا أمهاتهما في السنوات الأخيرة، ما أضاف إلى معاناتهما والصعوبات التي تواجه أسرهما. والآن، تم احتجاز الشابّتان مرة أخرى بشكل وصف أيضا بكونه "تعسّفي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصرية الإخفاء القسري المنصورة مصر المنصورة الإخفاء القسري الاعتقال المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد المجید عبد

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يواصل اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية

يواصل الجامع الأزهر والمحافظات الخارجية لليوم الرابع، فعاليات اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، حيث يؤدي الدارسون اليوم الاختبارات، بالمراحل التمهيدية والمتوسطة والتخصصية، وتابع اختبارات الجامع الأزهر بكليتي أصول الدين واللغة العربية بالقاهرة، وتفقد الاختبارات فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مصباح منصور  وكيل كلية أصول الدين للدراسات العليا.

لوحات وأعمال فنية متميزة لطلاب ومعلمي المعاهد تخطف أنظار رواد جناح الأزهر

وفي سياق سابق ذكر د. عبد المنعم فؤاد، أنه من المقرر أن تنعقد الاختبارات لما يزيد عن ٢٣٤٧٤ دارسا، موزعة لجانهم على كافة المقرات التي تم تجهيزها لاستيعاب الدارسين بجميع محافظات الجمهورية، حيث يؤدي دارسو الرواق بكافة مراحله: التمهيدية، والمتوسطة، والتخصصية، اختباراتهم في ٢٧ مقرًا.

من جهته، أضاف د. هاني عودة ، أن فترة الاختبارات تمتد لمدة ٣٠ يومًا ، كما هو موضح بالجداول المرفقة، إذ يبلغ مجموع مواد الرواق في كافة مراحله وتخصصاته ١٥٠ مادة.

تأتي هذه الاختبارات برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

ملتقى الأزهر بلغة الإشارة يوضح فضل شهر شعبان وتجديد العهد مع الله

وعلى صعيد اخر، عقد الجامع الأزهر ندوته الأسبوعية لذوي الهمم من فئة الصم تحت عنوان" شهر شعبان وتجديد العهد مع الله"، وحاضرت فيه الدكتور منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.

تناولت الواعظة بالأزهر الشريف، فضل شهر شعبان وأهمية استغلاله في الطاعات وعدم الغفلة عنه، وقد سلطت الضوء على كيفية الاستعداد الروحي والنفسي لشهر رمضان المبارك، مشددةً على أهمية العمل الصالح وتجديد التوبة والعهد مع الله قبل قدوم رمضان.

وشجعت د. منى عاشور، الحضور على اغتنام كل فرصة للإكثار من العبادات خلال هذا الشهر المبارك، موضحةً أن شهر شعبان هو بمثابة تمهيد لشهر رمضان وفرصة لتطهير القلوب والأرواح، ففي هذا الشهر العظيم تُرفع الأعمال إلى الله، مستشهدةً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" - رواه النسائي.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يواصل اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية
  • بعد سنوات من الإخفاء.. ابنة ميريل ستريب تكشف هويتها الجنسية
  • روابط اختراق| تحذير عاجل من البريد المصري للعملاء.. ما القصة؟
  • باحثة سياسية: مخطط التهجير القسري للفلسطينيين فشل نتيجة الموقف المصري الأردني
  • في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
  • قرية قصفها حزب الله خائفة من وضع سوريا.. ما القصة؟
  • عبد الله السعيد يواصل التأهيل استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي
  • عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.. هذا هو
  • الأمن يكشف ملابسات فيديو «خناقة» في شوارع المنصورة
  • فيلم "6 أيام" يواصل نجاحه ويحقق إيرادات قوية في شباك التذاكر المصري