"سوق ديانا".. أنتيكات برائحة الزمن الجميل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إذا كنت من عشاق الأنتيكات والتحف، وترعب في تزيين ديكور منزلك بشكل عصري، فعليك أن تلقي نظرة على “سوق ديانا”، وستجد ما يخطف عينك ويسر نظرك من تحف وأنتيكات بأشكال وكتب وعملات قديمة تعبر عن التاريخ المصري العريق.
يعد “سوق ديانا ” محل جذب انتباه لكل المترددين عليه من هواه التحف والكتب والعملات القديمة.
نرصد بعيون "البوابة نيوز" فى هذه السطور كل ما يتعلق “بسوق ديانا ” المعروف بجامع الأنتيكات والتحف من حيث تسميته، وما يحويه، وتاريخه وموقعه، ومكانه .
يقع سوق ديانا فى وسط البلد بشارع الألفى بالتقاطع مع شارع عماد الدين، أمام سينما "ديانا بلاس"، ويجهز السوق يوم السبت من كل أسبوع.
مكوناته
يتواجد بالسوق جميع المقتنيات والقطع النادرة من الأنتيكات التي تعد محل جذب لكل هواتها، ومحبي اقتنائها بمنازلهم.
أقسامه
يقسم إلى ثلاثة أقسام؛ منها ما هو خاص بالكتب، والمؤلفات القديمة التى تستهوى محبى القراءة، ويعد القسم الأول.
أما القسم الثاني، فيشمل الأنتيكات التي يقبل على شرائها أصحاب المحلات، وكبار السن لوضعها بمنازلهم.
أما القسم الثالث، فهو خاص ببيع العملات والطوابع القديمة، كما أنه بمدخله يوجد قسم يعرف بقسم “عم عبد الله كركبة”، إذ يضم أشياء متراكمة تعرف بالكركبة لمن يهوى شرائها.
سر تسميته بهذا الاسم
تعود تسميته بهذا الاسم نسبة إلى صاله “سينما ديانا “ التي تقع أمام شارع عماد الدين المواجه لسوق ”ديانا ”، الذي يباع به مقتنيات المشاهير، كأمثال “رتيبه حفنى”، التي حصلت على درع لتفوقها في تقديم برنامج الموسيقي العربية.
زبائن السوق
يتردد على" سوق ديانا" العرب والأجانب، فضلا عن المصريين الهواة الذين يقبلون على شراء هذه المقتنيات، والتحف والأنتيكات، فضلا عن بعض الباحثين الأجانب محبى الأنتيكات والمهتمين بالتاريخ، وبذلك يعد أقدم الأسواق السياحيه التى بدورها وبتاريخها تعد محلًا لجذب هواة المقتنيات وباحثين التاريخ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكانه سر تسميته اقسامه
إقرأ أيضاً:
رئيس تشاد يعلّق على إلغاء الاتفاق العسكري مع فرنسا
علّق الرئيس التشادي محمد ديبي، في خطاب، على قراره إلغاء التعاون العسكري مع فرنسا والذي أعلن عنه الخميس.
وقال ديبي إنه اتخذ قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا لأن الزمن عفا عليه.
وذكر، في كلمة ألقاها في وقت متأخر من أمس الأحد، أن الاتفاق لم يعد يتماشى مع احتياجات تشاد الأمنية أو الجيوسياسية.
وأضاف ديبي "يأتي هذا الانسحاب (من الاتفاق) في إطار إرادتنا لبناء جيش تشادي أكثر استقلالية وأكثر التزاما وأكثر مسؤولية في الدفاع عن الوطن".
وقد يجبر قرار ديبي كل القوات الفرنسية على الرحيل بعد أن ظلت متمركزة هناك لأكثر من ستة عقود منذ استقلال تشاد.
وأمرت تشاد هذا العام أيضا بخروج القوات الأميركية المحدودة المتمركزة هناك.
وقال ديبي إن الاتفاق لم يكن له قيمة عسكرية كبيرة للبلاد وسط تحديات أمنية مختلفة.
وذكر أن تشاد ستظل منفتحة على العمل مع جميع الشركاء ومن بينهم فرنسا.
وأضاف "هذا الاتفاق تم توقيعه في حقبة مختلفة، مع أطراف مختلفة من الجانبين، وفي سياق مختلف تماما. وبمرور الوقت، عفا الزمن على هذا الاتفاق".