أستاذ في العلوم السياسية: رفع توصيات الحوار الوطني للرئيس ضمانة على تحقيقها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسة، إن الرئيس السيسي يبدى اهتماما كبيرا بالحوار الوطني منذ الدعوة له في حفل إفطار الأسرة المصرية، وحديثه المستمر على الحوار في مختلف المناسبات، وأنه سيحقق كافة التوصيات التي ترفع إليه من قبل مجلس أمناء الحوار، لافتا إلى أن هذا يدل على أن الحياة السياسية في مصر تأخذ بعدا أخر.
وأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن» إنّ وتيرة العمل في الحوار الوطني تسير بشكل ثابت مع الكثير من المجهود من مقبل مجلس الأمناء والأمانة الفنية، لذلك كان لابد من الخروج بمثل هذه التوصيات، مشيرا إلى رفع التوصيات إلى رئيس الجمهورية يعتبر ضمانة لتحقيقها.
خطوات الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصاديوأشار أستاذ السياسة إلى أنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات واضحة نحو الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، موضحا أنّ الحوار الوطني جزءً من هذه الخطوات، لذلك يشهد اهتماما كبيرا من كافة الجهات المشاركة في الحوار، لأن الجميع عمل على تغليب مصالح الوطن.
يذكر أنّ مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد أمس جلسة خاصة، لمناقشة توصيات بعض اللجان التي انتهت من مناقشة القضايا الخاصة بها، وتم رفعها إلى رئيس الجمهورية، واستجاب الرئيس بشكل سريع، موضحا أنه سوف يتم إرسال هذه التوصيات إلى الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: قرارات الدولة بملف الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجًا بشكل كبير
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وقال عنبر، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، إنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأضاف أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية كانت ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري، لكنها لم تكن لتنجح دون سياسات اجتماعية داعمة، خاصة في ظل الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات الجيوسياسية، التي تتطلب اقتصادًا مرنًا قادرًا على التكيف مع الصدمات الخارجية، مع التركيز على تأهيل العنصر البشري كجزء أساسي من التنمية.